لكل متقاعد نصيب ، مصافحة الرئيس و اخذ صورة معه ، كانت منحة نهاية الخدمة التي قدمتها المخابرات الجزائرية لعميلها المطيع عبد العزيز المراكشي على الخدمات الجليلة التي قدمها لها في إطار معاكسة المغرب وإزعاجه، بالإضافة إلى الساعات الإضافية ، فالعميل صفر صفر اسفنجة رجل الخدمات المستحيلة والخاصة والخاصة جدا- حسب ما يشاع- ،فيما هو معروف على المنحدرين من مدينة مراكش فحو…. لقد اختارت المخابرات الجزائرية وحلفائها الوقت و الزمان المناسب لتكريم عميلها المدلل ، الزمن كان حفل تأبين نيلسون منديلا و المكان دولة الحليف الاستراتيجي لزعماء الفتن و الإرهاب والتعصب جنوب إفريقيا . وقد أكدت مصادر عليمة من داخل قناة نوميديا نيوز الاستخبراتية الجزائرية أن موت منديلا جاء مناسبا لتكريم العميل صفر صفر اسفنجة بعد إرغامه على التقاعد ، نتيجة فشل الجزائر في ملف الصحراء المغربية من خلال الضربات المتكررة التي تلقها مشروع الوهم التي تتبناه، و الانتصارات الدبلوماسية التي حققها المغرب بفضل الدبلوماسية الملكية التي نزلت بكل ثقلها على كفة الميزان فطاشت الكفة الأخرى لفراغ محتواها –مخض الماء تلقى الماء- والتي بعثرت جميع أوراق أعداء وحدتنا الترابية فتواصلت الصدمات والصعقات خلال المدة الأخيرة فاقر قصر المرادية بالهزيمة وبفشل أطروحة الوهم و بانتهاء صلاحيتها وصلاحية الكمبارس العميل صفر صفر اسفنجة . و بالعودة إلى كواليس حفل تأبين مانديلا في رسالة موجه الى المراهقين السياسيين الجزائريين… يجب الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي احترام لطقوس حفلات التأبين و في إطار الاتيكيت، يحبذ أن يسلم الرئيس على جميع من يصادفه أمامه، فقد صافح أعداء أمريكا الأزليين الرئيس الكوبي والرئيس الفنزويلي بكل تلقائية احترام لطقوس التأبين . كما أكدت لنا نفس المصادر العليمة أن العميل صفر صفر اسفنجة ادخل إلى مستودع ملابس الحكام في الملعب الذي احتضن حفل التأبين – حيث أخد يرمي على ملابسه قارورات العطر ظن منه أن العطر سيشتم في الصورة- إلى جانب المكلف بلغة الإشارة حيث حاولوا ارشائه بفرض عليه الإشارة إلى أطروحة الوهم أثناء ترجمته كلام الرئيس الأمريكي فرفض فتم تكبيله و اعتقاله، وتم تغييره بمترجم لا يفقه شيئا في لغة الإشارة مما جعل دول العالم وعلى رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية تحتج على الساهرين على حفل التأبين، ادا ظهر السبب بطل العجب… نفس المصادر تحدث عن مصير العميل صفر صفر اسفنجة حيث اختلفت الآراء داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية، فمنهم من اقترح تصفيته الجسدية كما فعلوا ببوضياف وتلفيق التهمة بالمغرب، ومنهم من اقترح تسميمه كما فعلوا مع بومدين، ومنهم من اقترح الانقلاب عليه كما فعلوا مع بن بلة، ولحدود كتابة هدا المقال لم يتخذ القرار النهائي… مراسل الجسور: ادريسي ابراهيم