سكان لعشايش كولوش يفا جئون السلطات المحلية بوقفة احترافية جد منظمة حيث وفجر يوم الجمعة انتقلوا إلى حي الأمل و بنوا خيامهم و نقلوا أمتعتهم و أبنائهم و كتبوا لافتت كتب عليها .......و رفعوا رايات مغربية و صور صاحب الجلالة و كذلك رايات بيضاء كما تقدموا بطلب لجريدة الجسور للحضور معهم لتغطية الحدث التي كان لها الفضل بإخبار السلطات المحلية في شخصية السيد القائد صبيحة يوم الجمعة على الساعة 7 صباحا . و مباشرة بعد دلك حضر السيد القائد مصحوبا بمساعدي السلطة إلى عين المكان فتجمهر عليه بعض المتضررين فحاولوا إقناع السيد القائد أنهم هنا من اجل السماع لهم و حل مشاكلهم التي تتمثل: فى أنهم مند أكثر من 40 سنة و هم يعيشون في خيام بحي كولوش و في إطار محاربة دور الصفيح اتصلت بهم السلطات المختصة و عقدت معهم اتفاقا يقضي بان يهدموا خيامهم و أعشاشهم و يستفيدون من منازل مقابل 14 مليون سنتيم 5 ملايين من طرف الدولة و الباقي 9 ملايين يأخذون عليها قروضا من البنك بشرط أن يفتحوا حساب بإحدى الابناك بمبلغ مليون سنتيم.... و يأخذون مفاتيح مساكنهم داخل اجل 60 يوم مع مساعدتهم بمبلغ 2000 درهم مقابل كراء شهرين . و بالفعل هذا ما حصل لكن المسئولون لم يوفوا بوعودهم رغم مرور 10 أشهر. فحاولوا المتظاهرين لقاء مع السيد الوالي لكن الظروف لم تسمح لهم أكثر من 5 مرات بحجة غياب الوالي أو بتواجده في اجتماعات أو....او كما قاموا بوقفات احتجاجية أمام الولاية و في بعض الوقفات احتجزت بعض النسوة في مخافر الشرطة لساعات و قدموا لهم مشروبات غازية و ماء الزهر لتهدئتهم. واليوم هاهم يفاجئون السلطات المحلية بهده الوقفة المثالية و التي حطمت رقما قياسيا في التنظيم و الدهاء و الذكاء و المراوغة حيث استطاعوا أن يحصلوا على ضمانات من طرف رئيس المجلس البلدي عمر احجيرة الذي انتقل إلى عين المكان ووعدهم أن مشكلتهم ستحل قبل شهرين و كان ذلك بتزكية من أفتات البرلماني المستشار لكن بتحفظ من المستشار بوبكر المحامي و تعهد من ممثل العمران الذي و أمام الجميع اعترف أن البنك لم يوفي بوعده و تعهداته .... و أن مؤسسة العمران ستقوم بكل الإجراءات من اجل60 يوم لحل مشكل التحفيظ و إضاف إلى ذلك أن الابناك كانت من قبل تقبل (التتر الأم) أما اليوم فهي تطلب (التتر) لكل منزل كضمانة خوفا من المشاكل التي وقعت لسكان النجد الدين رفضواالاداء بحجة عدم قدرتهم عليها.