جرت بمدينة كلميم يوم12/11/2013 على الساعة الرابعة زوالا إعادة تمثيل جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها الأستاذ "طارق حيسون"مساء الأحد المنصرم بشارع الجيش الملكي ، وسط إجراءات أمنية مشددة وبحضور السيد نائب وكيل الملك بكلميم وعدد من رجال السلطة وبحضور جماهيري غفير واسرة الضحية. احضر إلي مسرح الجريمة الجاني الرئيسي وما لازال البحث جاريا عن الجاني الثاني الذي لازال في حالة فرار. وحسب اعترافاته أن هذه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها أستاذ يدرس بمدرسة "ربوة الصهريج"بكلميم، جاءت اثر تعرضه لهجوم بالسلاح الأبيض من طرف "شخصين" كانا يمتطيان دراجة نارية.بعد أن قام الجاني الثاني (في حالة فرار) بضرب الضحية بسلسلة حديدية أفقدته توازنه واسقطته عن دراجته ليقوم بعد ذلك الجاني الرئيسي وبعد مشادات كلامية تحولت الي عراك انتهت بغرزه سكين في بطنه جعله ينزف في مسرح الجريمة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة داخل قسم المستعجلات بالمركز الجهوي بكلميم، متأثرا بالطعنة القاتلة التي تلقاها على مستوى البطن. وأتناء إعادة تمثيل هذه الجريمة قام احد أشقاء الضحية بمحاولة الاعتداء على الجاني لكن يقظة رجال الأمن والسلطات حالة دون ذلك ولإشارة فان كل عناصر الأمنية بمجرد وقوع الجريمة كانت في عين المكان وتمكنت من اعتقال الجاني في زمن قياسي . ولازال البحت عن الجاني الثاني الذي غادر مدينة كلميم وثم تحرير برقية بحث في حقه.