اهتزت ساكنة شارع الجيش الملكي بكلميم، مساء يوم أمس الأحد 10 نونبر 2013، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها أستاذ يعمل بمدرسة "ربوة الصهريج"، إثر تعرضه لهجوم بأدوات حادة من طرف "شخصين" كانا يمتطيان دراجة نارية. وبسبب الطعنات التي تلقاها الأستاذ الضحية المسمى "طارق حسون" في مناطق حساسة من جسمه على مستوى الرقبة والرأس، فقد أدى ذلك إلى نزيف حاد وكبير فقد على إثره لكميات من الدم في مكان الحادث ، وكانت السبب في لفظ أنفاسه الأخيرة داخل قسم المستعجلات بالمركز الإستشفائي الجهوي لكلميم، متأثرا بتلك الطعنات "الغادرة" . يشار إلى أنه بعد عجز المصالح الأمنية عن إيقاف مرتكبي هذه الجريمة، دقت مجموعة من الهيئات الحقوقية والجمعوية بكلميم، ناقوس الخطر منبهة الجهات المختصة بخطورة الانفلات الأمني الذي تشهده المدينة، حتى باتت تلقب جل أحيائها بأسماء بعض معاقل الإجرام العالمي المنتشرة بدول أمريكا الجنوبية.