يعتزم عدد من رؤساء الأحزاب السياسية بالجزائر التوجه إلى المغرب مطلع الاسبوع المقبل في مسعى للتخفيف من حدة الازمة الحادة الت يعيشها البلدان الجاران ،وتلتقي هذه الاحزاب الجزائرية ب10 احزب مغربية في مقدمتها العدالة والتنمية حيث ينتظر أن يتم رفع العلم الجزائري بالقنصلية الجزائريةبالدارالبيضاء ووضع باقة ورود. وأفادت صحيفة الشروق الجزائرية ان هذه الأحزاب تعتزم زيارة المغرب الاسبوع المقبل في مسعى " لتفعيل الطبقة السياسية المغاربية وتحقيق ما عجزت عنه الانظمة وهو وحدة شعوب المغرب العربي". وتمضي الصحيفة الجزائرية موضحة أن هذه الزيارة تستهدف أساسا تطويق تداعيات الازمة الناشبة حاليا بين البلدين الجارين المغرب والجزائر. وبخصوص هوية هذه الاحزاب الجزائرية قالت الشروق إن الامر يتعلق ،وفق تأكيد الأمين العام لحركة الوطنيين الأحرار لخضر بن سعيد، الذي تتولى تشكيلته قيادة المبادرة، بكل من حزب العدل والبيان الذي ترأسه نعيمة صالحي، وكذا حزب الحكم الراشد، وجبهة النضال الوطني إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني". ويسعى اصحاب المبادرة الجزائرية في استقطاب احزاب وشخصيات سياسية معروفة وبارزة لمنح مبادرتهم تلك صدى إعلاميا وسياسيا. وتقول الصحيفة الجزائرية انه تجري اتصالات مع احزاب مغربية معنية بهذه المبادرة "بغرض وضع خارطة طريق تضم مجموعة من الإجراءات والمبادرات لتوحيد وجهات النظر والرؤى". ومن تلك الاجراءات توضح الشروق نقلا عن ان اصحاب المبادرة من الجزائريين ، التوجه إلى القنصلية الجزائريةبالدارالبيضاء مع احزاب سياسية مغربية ورفع العلم الجزائري بها. ويجهل الى اي حد سيكون لهذه المبادرة تأثير في حدوث انفراج في العلاقات الثنائية خاصة وأن التصعيد السياسي والدبلوماسي بين المغرب والجزائر يتخذ ابعادا خطيرة بسبب ملف الصحراء المغربية وبسبب إنزال شاب مغربي العلم الجزائري من قتصلية الجزائر في الدارالبيضاء يوم فاتح نوفمبر الجاري.