أعلن الأمين لحركة الوطنيين الأحرار الجزائرية لخضر بن سعيد، عن استعداد وفد سياسي للسفر إلى المغرب بداية الأسبوع القادم وذلك "لإعادة تفعيل العلاقة بين الطبقة السياسية المغاربية وتحقيق ما عجزت عنه الأنظمة، وهو وحدة شعوب المغرب العربي، على خلفية تردي العلاقات بين الدولتين عقب حادثة إنزال العلم الجزائري من القنصلية الجزائرية بمدينة الدارالبيضاء، تزامنا مع إحياء اندلاع الثورة التحريرية وسيتم خلال الزيارة رفع العلم الجزائري بالقنصلية الجزائرية ووضع باقة من الورود كعربون محبة بين الشعبين". ومن بين الأحزاب التي ستسافر إلى المغرب، الأسبوع المقبل، وفق تأكيد الأمين العام لحركة الوطنيين الأحرار لخضر بن سعيد، الذي تتولى تشكيلته قيادة المبادرة، حزب العدل والبيان الذي ترأسه نعيمة صالحي، وكذا حزب الحكم الراشد، وجبهة النضال الوطني إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني، في انتظار اتساع قائمة المشاركين، إذ ما تزال المشاورات متواصلة. "كما تجري اتصالات مع الأحزاب المغربية المعنية بهذه المبادرة بغرض وضع خارطة طريق تضم مجموعة من الأهداف، من بينها تنظيم ملتقيات مغاربية لتوحيد وجهات النظر والرؤى" حسب لخضر بن سعيد الذي يرعى هذه المبادرة. من الجانب المغرب قال عبد العزيز أفتاتي عضو حزب العدالة والتنمية أن "الحزب يرحب بهذه الخطوة في حالة ما كانت جدية وتهدف إلى تعزيز العلاقة بين الأحزاب السياسية والهيئات المدنية للبلدين ونحن إذا تم اقتراحها علينا فسوف نقبل المشاركة فيها".