تستحضر دولة الإمارات العربية ومعها الشعوب العربية و الإسلامية الذكرى التاسعة لوفاة حكيم العرب : الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله بتاريخ 02 نونبر 2004. فإننا في المملكة المغربية السعيدة وخاصة الجهة الشرقية و عاصمتها وجدة نعيقيمة هذه الشخصية العظيمة في بعدها الإنساني. فقد شملنا أبونا جميعا، الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله وأدخله فسيحجنانه، بعطفه وكرمنا بجوده، فأعان الفقراء،و بنى المنازل لليتامى والمساكين ، وشيّد المستشفيات… فإننا كلنا وفاء لروح رمز من رموز الحكمة و التفوق،و نموذج الإخلاص لقضايا دولة الإمارات العربية المتحدةوالوطن العربي، قائدا عظيما ورجل دولة مثالي، بَصَم التاريخ بأحرف من ذهب و جعل دولة الإمارات العربية الشقيقة نموذجا يحتدى بهفي التطور والازدهار على جميع المستويات والذي لا يختلف اثنان في العالم العربي والإسلامي بأحقيته بالتكريم والتمجيد. إنه أبونا جميعا الشيخ زايد رحمه الله وعزاؤنا الكبير في ابنه ووارث سره الشيخ خليفة الذي أخذ المشعل وسار على الدرب وما نراهبأعيننا من تطور تشهد عليه الأرقام ليثلج صدور جميع إخوانكم في المملكة المغربية. يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في الحديث: من لم يشكر الناس لم يشكرا لله. أطال الله في عمر رئيسكم المفدى وملكنا الهمام سيدي محمد السادس نصرهما الله وأعانهما على مسؤولية تسيير البلاد والعبادوجعلهم إخوة على سرر متقابلين.