رمضان بنسعدون لقد استشاط مواطنو عين بني مطهر و جرادة غضبا جراء الارتفاع الصاروخي لفواتير الماء و الكهرباء التي قضت مضاجعهم و أثقلت على كواهلهم في وقت أن المنطقة تعد مزودة رئيسية للكهرباء على مستوى بلادنا بحيث أن المحطة الحرارية الشمسية بعين بني مطهر تساهم ب 8بالمائة من الناتج الوطني من الكهرباء و جرادة ساهمت و لا تزال في كهربة المغرب منذ ما لا يقل عن 75 عاما ، أما الماء ، فالمنطفة غنية بالثروة المائية بحيث تتربع بلدة عين بني مطهر على فرشة مائية تقدر مساحتها ب 40 كلم2 و تعد الثانية في التراتبية الإفريقية .. و في ذات السياق ، فإن الدولة لن تتجشم أي صعاب فس جلب الماء و الكهرباء من أماكن بعيدة لتزويد الساكنة حتى تلهب أسعار الفواتير ..فلا يعتقد صناع القرارات بأن عين بني مطهر منطفة يرفل كافة سكانها بنعيم الثروتين الحيوانية و الفلاحية كناية عم تربية الماشية ز كذا الضيعات الفلاحية بحسب تقارير من السلطة المحلية ، بل إن السواد الأعظم من ساكنة البلدة يعيش تحت عتبة الفقر علاوة على البطالة التي تضرب أطنابها في أوساط الشباب و هشاشة البنية التحتية و غيرها من الخدمات التي تخص مصالح المواطنين ، فلا يمكننا أن نخفي الشمس بالغربال ، فالحالة الاجتماعية للساكنة تدعو إلى القلق و هي على شفا جرف هار ، فالمواطنون البؤساء تعوزهم قلة ذات اليد و أعناقهم تشرئب لمن يقوم بإنقاذهم من الوضعية المزرية التي تطوقهم فهم في حاجة إلى طوق نجاة و يبحثون على قشة يتمسكون بها تنقذهم مما هم فيه فبالأحرى تأدية فواتير الماء و الكهرباء التي ألهبها مستخدموا المكتب الوطني للكهرباء بحسب ما ذكرته مصادر مطلعة في إشارة إلى عدم قيامهم بإطلالة على عدادات الماء و الكهرباء خاصة في 3 أشهر لفصل الصيف الذي يصادف عطلهم ما يراكم الفواتير على كاهل المواطن المغلوب على أمره ما يستدعي مراعاة مكاتب الماء و الكهرباء لهذه الأخطاء التي يؤدي ثمنها المواطن خاصة البؤساء و المعوزين ..