مواطن غيور على مدينة جرادة لا حديث في هذه الأيام إلا عن التزكيات الحزبية للأفراد والشخصيات التي تراها الأحزاب قادرة على انتزاع مقعد بالبرلمان المغربي _ وحديث المقاهي لا يتردد في تنبؤات لأشخاص ألفوها تترشح لهذا النوع من الانتخابات _ لكن هذه المرة الحدث استثنائيا حيث كثرت الأقاويل عن عزم تقديم رئيسة الاتحاد الوطني لنساء المغرب للمجلس الإقليمي بجرادة _ لخوض غمار التشريعات. ومن المحتمل جدا حسب مصادرنا أنها ستحظى بتزكية حزبها الذي تمثله كالنائبة الأولى عن حزب الأصالة والمعاصرة بالمجلس البلدي لجرادة. وتعتبر الأستاذة مباركة توتو من الفاعلات الجمعويات اللواتي يشتغلن أساسا على ملف المرأة للدفاع عنهن ومساعدتهن على الخروج من دائرة الجهل وتقوية قدراتهن في مجال الحكامة وكذلك تنمية مهاراتهن لولوج سوق الشغل وعملت أيضا على تأسيس جمعية التكافؤ : المنبثقة من المشروع تقوية قدرات وتمثيلية النساء في المجال السياسي الذي سعى الى تكوين وتحسيس النساء من اجل الانخراط الفعلي قي الميدان السياسي , كما كانت وراء تأسيس تعاونية الوفاء للحرف المهنية حتى تستفدن النساء من مدخول قار يساعدهن على تلبية جزء من حاجياتهن. وأخر مشاركة لها كنائبة أولى للمجلس البلدي بجرادة تتمثل في اللقاء الذي جرى ببلدية فوريست ببلجيكا من اجل تبادل الخبرات والتجارب حيث كان لها دور ساطع في التواصل نضرا لخبرتها وإتقانها الجيد للغة الفرنسية وإدراكها للحاجيات الضرورية للمدينة. إن الأستاذة مباركة توتو تحظى بالاحترام والتقدير من طرف الجميع _مجتمع مدني _نساء ساكنة جرادة و حتى من الأجهزة المحلية لعلها سترجع المقعد الناطق باسم المدينة في البرلمان بعدما سرقته منها الصراعات السياسوية .