مرة أخرى بوجدور تسجل رقما قياسيا و تدخل كتاب " فسادس " للأرقام القياسية …….. في التشلهيب و القتل - للكلمة من معنى – في مؤسسات عمومية لم يجدو لها سوى اسم مستودع لعمليات دفن سري لقتل النساء الحوامل وليس وفاتهم وكل ذالك بسبب استهتار عامل الاقليم والمنتخبون حيث يتم اختلاس اموال تدهب خارج الاقليم او الى خزائن هؤلاء او ضمن مشاريع مكياجية وعامل الاقليم العربي التويجر عندما عين اول مرة ردد العديد من الشعارت ابرزها تحسين المستوى الصحي بالاقليم و بناء ملاعب لكرة القدم و توفير البنية التحتية وهو الامر الذي لم يتحقق الا حد الساعة اللهم صفقات عائلية مشبوهة تخدم معاشه المرتقب واليوم توفي جنين بسبب الاهمال لعدم توفر الاليات الصحية بمايسمى مستشفى ..الاقليم ومؤخرا توفية امرأة عشرينية فارقت الحياة منتصف ليلة الأحد الإثنين على متن سيارة الإسعاف في طريقها إلى المستشقى الجهوي بمدينة العيون ، جراء نزيف حاد على مستوى أسفل البطن فور خروجها من غرفة الولادة بالمستشفى الإقليمي ببوجدور على الساعة الرابعة مساء حيث وضعت مولودها لتدخل بعدها في حالة غيبوبة دامت زهاء عشر ساعات ، وفي غياب طبيب مختص قرر الطاقم الذي أشرف على الولادة نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي بمدينة العيون 200كلم شمال إقليم بوجدور حيث لفظت أنقاضها الأخيرة على متن سيارة إسعاف تابعة للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة. وفي السياق نفسه حملت عائلة الهالكة المسؤولية لإدارة المؤسسة الطبية في وفاة ابنتها جراء الإهمال والتقصير والتماطل على حد وصفها وطالبت الحسين الوردي وزير الصحة الذي يبدو أنه خارج التغطية فتح تحقيق في الموضوع. ومن جهة اخرى فان المنتخبون لا يحركون ساكنا بخلاف لو كانت حملة انتخابية لا تحركت كراسيهم وجيوبهم لشراء الدمم . وتجدر الإشارة بأننا أسلنا الكثير من المداد في مقالات سابقة حول الوضعية المتردية للمستشفى الإقليمي ببوجدور جراء غياب أطباء مختصين لكن لاحياة لمن تنادي لتبقى دار لقمان على حالها حتى إشعار أخر.