توفيت امرأة عشرينية منتصف ليلة الأحد الإثنين على متن سيارة الإسعاف في طريقها إلى المستشقى الجهوي بمدينة العيون ، جراء نزيف حاد على فور خروجها من غرفة الولادة بالمستشفى الإقليمي ببوجدور على الساعة الرابعة مساء حيث وضعت مولودها لتدخل بعدها في حالة غيبوبة دامت زهاء عشر ساعات. هذا، و في غياب طبيب مختص قرر الطاقم الذي أشرف على الولادة نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي بمدينة العيون 200كلم شمال إقليم بوجدور، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة على متن سيارة إسعاف تابعة للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة. وفي السياق نفسه حملت عائلة الهالكة المسؤولية لإدارة المؤسسة الطبية في وفاة ابنتها جراء الإهمال والتقصير والتماطل على حد وصفها وطالبت الحسين الوردي وزير الصحة بفتح تحقيق في الموضوع. وتجدر الإشارة بأننا أسلنا الكثير من المداد في مقالات سابقة حول الوضعية المتردية للمستشفى الإقليمي ببوجدور جراء غياب أطباء مختصين لكن لاحياة لمن تنادي لتبقى دار لقمان على حالها حتى إشعار أخر.