بعد مرور أكثر من سنة على انتهاء أشغال التعبييد وتهيئة الطرقات التي باشرتها الجماعة الحضرية بوجدة بتجزئة المقري بحي التنيس ,لازال المقطع الطرقي الكائن بزنقة العطر ينتظر فرج تعبيده على غرار باقي الطرقات والمسالك الأخرى ذلك انه بعدما تم حفره وتهييئه لإتمام مرحلة التزفييت ترك وللأسف على حالته الشيء الذي أصبح يسبب المعاناة والضرر للساكنة سواء عند سقوط الأمطار حيث يتحول إلى مستنقعات وبرك مائية تعيق حركة سير المواطنين أو بتناثر الأتربة والغبار في الفضاء السكني مما يؤثر سلبا على الصحة العامة إضافة إلى تحول جنباته الى مطرح لرمي النفايات والقاذورات وتعذر دخول مركبات الخواص أو النقل إليه . السكان وبعدما انتظروا أكثر من سنة تدخل المصالح البلدية لإتمام أشغال التزفيت ووجهوا بالتسويف والمماطلة من طرف المصالح التقنية سواء بالجماعة الحضرية بوجدة أو المصالح المعنية بولاية وجدة حيث أصبح كل طرف يحمل الأخر مسؤولية هذا الوضع تاركين المواطن يتجرع وبمرارة خيبة الأمل في تدبير الشأن المحلي وخيبة الأمل في سلطة الوصاية. المسلك الطرقي الذي لا يتجاوز طوله 150متر أصبح في ظل الاستهتار واللامبالاة ,علامة فارقة تحيل على انتهازية الذين يدعون خدمة الشأن المحلي وما هم في الحقيقة إلا خدما لمصالحهم وعبيدا لأنانيتهم المكشوفة. السكان المتضررون راسلوا الولاية والجماعة الحضرية بإرساليتين في الموضوع وكان أملهم أن يتدارك المسئولون هذا الخلل التدبيري ويسارعوا إلى تعبيد هذا المسلك لكن لاشيء من هذا القبيل حصل وترك الحابل على النابل لتضيع الحقوق والمواطنة على السواء. نأمل أن تلتقط المصالح التقنية سواء بالجماعة الحضرية التي هي المعنية المباشرة اوسلطة الوصاية أصداء هذه الصرخات التي بحت بها حناجر السكان المتضررون من هذا الوضع ونأمل التدخل الفوري والشخصي لرئيس الجماعة الحضرية لتصحيح هذا الوضع.