وجدة:ادريس العولة تعرض طفل يبلغ من العمر حوالي 12 سنة يقطن بحي السلام –لازاري- بوجدة لاغتصاب شنيع من طرف أحد المنحرفين مساء يوم الأحد 11 شتنبر بعد ما قام باستدراجه إلى مكان خلاء ،ليمارس عليه نزواته بوحشية وعدوانية دون مراعاة حسن الجوار ،فشهوته وغريزته الحيوانية لم تترك له الفرصة للتريث بعض الشيء قبل أن يقدم على هذا العمل الشنيع ،الذي سيترك آثار بليغة ومضاعفات خطيرة على نفسية هذا الطفل ، مستغلا بذلك معرفته بالضحية لكونه يقطن في نفس الحي الذي يسكن فيه هذا المنحرف الذي يبلغ حوالي 50 سنة ،و له العديد من السوابق العدلية تهم قضايا الاغتصاب والسرقة والقتل العمد ،حيث لم يمر على خروجه من السجن أقل من شهرين وقد خلف هذا العمل الشنيع استياء عميقا وصدمة قوية لدى أسرة الطفل التي تعاطف معها بشكل كبير سكان" حي السلام" الذين استنكروا بدورهم بشدة هذا العمل الشنيع و توجهوا بشكل جماعي لمركز الدائرة الرابعة للشرطة للمطالبة بإلقاء القبض الفوري على هذا المجرم الخطير الذي يشكل خطرا على ساكنة الحي وطالبوا بتشديد العقوبة في حقه واعتبر أحد أقرباء الضحية ،أن ما وقع وما حدث من اغتصاب لهذا الطفل الصغير خلف ذعرا وتخوفا كبيرا ،لدى ساكنة الحي من هذه الظاهرة الدخيلة على ثقافتنا الدينية والاجتماعية والتي عرفت انتشارا كبيرا في السنين الأخيرة بمدينة وجدة لتساهل المسطرة القضائية بهذا الخصوص وتحفظ مجموعة من الأسر برفع تظلماتها وشكاياتها للجهات المعنية ،خوفا من نظرات الآخرين الأمر الذي يجعل العديد من المجرمين يقدمون على مثل هذه الأفعال الدنيئة،ويعبثون في أجساد بريئة دون أن تطالهم يد العدالة