سنة داخل دكانه الخاص ببيع المواد الغذائية أقدم شخص في عقده الخامس متزوج وأب لطفلين مساء يوم الخميس 21 أبريل 2011 على اغتصاب طفلة تبلغ من العمر 11 سنة في دكانه الخاص ببيع المواد الغذائية والذي يوجد قرب منزل الضحية وتعود وقائع النازلة كما روتها أم الطفلة حيث أكدت أن ابنتها اعتادت على التردد وباستمرار على صاحب الدكان لتجلب لنا بعض المواد الغذائية التي نحتاجها كالحليب والخبز وغيرها ولم أكن أتوقع يوما أن هذا الرجل سيقدم على فعلته الشنيعة هذه حيث استدرجها إلى داخل الدكان بعد التغرير بها وأضافت قائلة أن الشخص المذكور عمد إلى تثبيت جهاز التلفاز وبالضبط على إحدى قنوات الخلاعة لتهييج غرائزه كما روته الطفلة لأمها قبل أن يغتصبها من الدبر تحت التهديد بفضح الأمر إلى أبيها إن همست بكلمة واحدة مما جعل الطفلة ترضخ لشهواته العدوانية والحيوانية لإشباع غريزته الجنسية فاستسلمت وبسهولة لهذا الوحش الكاسر الذي عبث بجسمها الصغير كما شاء وللإشارة فقد سبق للطفلة أن أخبرت أمها أن صاحب الدكان سبق وأن تحرش بها في مرات عديدة حيث أقدمت الأم على تنبيهه من مغبة ما يقوم به حيث أكدت وفي نفس السياق أن صاحب الدكان معروف عليه كونه يتحرش بالأطفال هذا وقد تم عرض الطفلة على طب الأطفال والمساعدة الاجتماعية بمستشفى الفارابي لتلقي العلاج من جراء المضاعفات الصحية والنفسية الناتجة عن هذا الإعتداء في حين تم إحالة الشخص المعتدي على العدالة يوم السبت 23 أبريل للنظر في قضيته جريمة اهتز لها الرأي العام الوجدي وخلفت استياء عميقا وخصوصا لدى جيران الضحية الذين انتابهم الخوف والرعب على فلذات أكبادهم وأدخل الشكوك في أنفسهم ولا سيما أن أبنائهم كانوا يتعاملون مع صاحب الدكان وقد أكد الأب أنه عازم كل العزم على متابعة الجاني ولم يتنازل عن قضيته ويتمنى من العدالة أن تنصف ابنته القاصر لما لهذا العمل الشنيع من تأثير بالغ على نفسية الطفلة وكذا محيطها العائلي الذي لم يستسغ بعد ما قام به هذا الرجل من عمل فضيع