في الوقت الذي تقر فيه الجهات العليا في البلاد بفشل المنظومة التربوية على جميع المستويات باستثناء النقطة المضيئة الوحيدة والمتعلقة بارتفاع نسبة التمدرس بالعالم القروي والذي يعود فيه الفضل لأساتذة سد الخصاص الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل ايصال نور العلم الى ابناء الشعب المغربي في المناطق النائية ، نجد بأن هذه الفئة لاتزال تتعرض للتهميش والقمع والتنكيل ، بحيث تعرض أساتذة سد الخصاص بالجهة الشرقية يوم الثلاثء 27 غشت الى هجمة شرسة من طرف قوات القمع التي حاولت فض معتصمهم بالقوة ، وعمدت الى نزع وتمزيق خيامهم الرمزية بواسطة السكاكين وهذا ما أثار الرعب والهلع وسط الاساتذة والاستاذات ، ولقد سقط استاذان ضحية لهذا التدخل العنيف تم نقلهما الى المستشفى الجهوي لتلقي الاسعافات الضرورية . وعليه نعلن للرأي العام مايلي : * تنديدنا : – للقمع الممنهج ضد نضالات التكتل الوطني لأساتذة سد الخصاص – لسياسة الاقصاء والتهميش والهروب الى الامام التي تنهجها وزارة التربية الوطنية - لسياسة تصفية الحسابات التي يتبعها وزير التربية الوطنية محمد الوفا ضد أساتذة سد الخصاص * مطالبتنا : - بتسوية وضعيتنا القانونية واالدارية والمالية لكل أساتذة سد الخصاص دون قيد او شرط - صرف مستحقاتنا المالية للموسم الدراسي الماضي 2012 – 2013 - تسليم الاشهادات الادارية التي تثبت ساعات العمل الفعلية للأساتذة * عزمنا : - مواصلة اعتصامنا المفتوح حتى تحقيق مطالبنا العادلة والمشروعة - خوض اشكال نضالية تصعيدية وغير مسبوقة ردا على سياسة التجاهل والاذان الصماء التي ينهجها مدبرو الشأن التربوي بالجهة الشرقية . * دعوتنا كل الاطارات السياسية والنقابية والحقوقية والمنابر الاعلامية وكل الغيورين على حقوق ابناء الشعب المغربي من أجل مزيد من الدعم والتضامن مع قضيتنا العادلة والمشروعة .