طالب عشرات الدعاة والشخصيات العلمية والمدنية، السلطات المغربية، إلى إعادة فتح بقية المساجد المغلقة بسبب جائحة كورونا. جاء ذلك في نداء مجتمعي ل"توسيع فتح المساجد وإقامة صلاة الجمعة"، وقعته 158 شخصية. واستنكر الموقعون "استمرار إغلاق جل المساجد وتعليق صلاة الجمعة". مطالبين السلطات باستمرار "فتح بيوت الله، ورفع الحظر عن حقهم الدستوري في ممارسة شعائرهم الدينية". وأشار النداء إلى "فتح القليل من المساجد بعد رفع الحجر الصحي، ووعد الوزارة الوصية (الأوقاف والشؤون الإسلامية ) باستمرار الفتح التدريجي لبقيتها". وأكد أن المساجد التي أعيد فتحها طبقت الإجراءات الاحترازية الصحية وما تزال، مع التزام المصلين بالتباعد أثناء تأديتهم لصلاة الجماعة، وإحضار سجادات صلاة خاصة معهم. ودعا النداء إلى "ترك المجال أمام الجهات المختصة للتشاور مع المؤسسات الصحية بشأن صلاحية استمرار الفتح التدريجي للمساجد، خاصة بعض الجوامع التي تتوفر فيها ساحات خارجية واسعة". وأضاف أنه "مع قيام المؤسسات الرسمية بفتح الأسواق والجامعات والمدارس واستمرار إغلاق المساجد، بدأ الضيق والتوجس يتسربان لنفوس المؤمنين، لا سيما بعد تتابع فتحها في دول إسلامية وغير إسلامية". ويوجد في المغرب 51 ألف مسجد، بحسب تصريحات سابقة لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، الذي قال في يوليوز الجاري، إنه "يتعذر حاليا إقامة صلاة الجمعة في المساجد".