عبد المجيد أمياي عقد عمر حجيرة رئيس المجلس البلدي مساء اليوم الجمعة 26 غشت 2011 على الساعة الخامسة والنصف ندوة صحفية بمكتبه بمقر بلدية وجدة، على خلفية الحريق الذي شب بسوق مليلية في الساعة الأولى من صباح اليوم.. وأكد حجيرة أن السوق الذي تبلغ مساحته هكتار و 400 متر يضم 1068 محل مرخص له، و 350 محل عشوائي، ويعتبر مصدر رزق ل 1300 عائلة، وقال أيضا بأن أسباب الحريق لحد الساعة تماس كهربائي، قبل أن يضيف أنه من العيب الترويج لإشاعة أن السوق تم إحراقه من طرف أيادي خفية من أجل نقل مكانه. الرئيس حجيرة أيضا قال بأنه اجتمع مع التجار في اجتماع ترأسه والي الجهة الشرقية صباح اليوم بولاية الجهة الشرقية، وقدما تطمينات للتجار ونظرا لحجم الكارثة تم التفويض لجمعية تجار سوق مليلية تقديم المقترح المناسب،وفي هذا السياق قال نفس المصدر انه خلال الاجتماع طرح مقترحين الأول متعلق بتخصيص مكان مؤقت إلى حين الانتهاء من إعادة بناء السوق من جديد، أو إصلاح السوق غير أن المقترح الثاني يؤكد حجيرة أنه مستحيل لان معاينة التقنيين لحجم الدمار بينت عدم إمكانية الإصلاح، وتقرر حسب حجيرة تخصيص مليار سنتيم من قبل الجماعة كانت مقترحة لبناء الأسواق النموذجية بالإضافة إلى 300 مليون سنتيم من المبادرة الوطنية لإعادة بناء السوق مع البحث قدر الإمكان على متدخلين ومساهمين آخرين خصوصا وأن جميع المصالح واعية بحجم الكارثة، لبناء السوق بمواصفات جيدة وأكد أن إعادة البناء ستكون في نفس المكان، ودعا حجيرة المجتمع المدني بالتضامن مع التجار قبل إعلانه تضامن الجماعة المطلق مع التجار، ولم يفت حجيرة الحديث عن تلك المظاهر التي قال عنها أنها غريبة عن الوجديين و المتعلقة بحالة النهب التي تعرضت لها المحلات من قبل اللصوص، تجدر الإشارة إلى أن نصف السوق التهمته النيران في ظرف 7 دقائق نظرا لسرعة اشتعال المواد الموجودة حسب ما أكدته مصادر