BRAHIM LOUHABI توجد جماعة تاندرارة باقليم فجيج وبالظبط في قلب النجود العليا .تتميز بقساوة طبيعتها .وتعتمد ساكنتها اساسا على الرعي وتربية المواشي .ونظرا لتوالي سنوات الجفاف فالوضع الاقتصادي للمواطنين جد حرج.مما يتطلب تدخل كل الجهات المعنية لتخفيف معانات الساكنة خاصة المجلس القروي الدي يدرك جيدا ما تعانيه فئات عريضة من المواطنين .الا انه اختار طريقا غير هدا فاصبح همه الوحيد الاننظام الى جهات اصبح همها الوحيد اخراس كل الاصوات التي ترتفع لمحاربة الفساد بجميع الوانه والتنديد بالانتهاكات الجسيمة للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وفي طليعة هده الاصوات صوت النقابة الوطنية للجماعات المحلية التي عبرت في اكثر من مناسبة تضامنها مع كل القضايا العادلة واخرهم معتقلي بوعرفة الدين يعاقبون من اجل الدفاع عن الحق في العيش الكريم وكان رد الرئيس هو اقتطاع ايام الاضراب التي وصلت الى 10 ايام وتهديد بعض المؤقتين بالعزل ليؤكد مرة اخرى ان همه الوحيد هو ارضاء بعض الجهات وقد سبق ان قام بافعال مماثلة حيث عمل بتنسيق مع السلطة المحلية بهدم بعض المنازل وتحريرمحاضر لاغلبيتها وعرضها على أنظار القضاء بمبررات لاتنم عن المسؤولية في المعالجة الانسانية والاجتماعية لملف السكن.في الوقت التي تدرك الساكنة حجم الخروقات التي يعرفها هدا الملف من ترامي على منازل تابعة للاملاك المخزنية و مساحات شاسعة قرب المركز. يبدو ان تهميش المنطقة ونائيتها والتغيير على طرا على حياة بعض الاعضاء حجب عنهم حقيقة واضحة هي ان الشعب وصل الى نقطة اللاعودة فاصبح همه الوحيد هو اسقاط الفساد وتحقيق الديموقراطية في ابعادها السياسية الاقتصادية الاجتماعية والبيئية.