نعيمة أدهم وأنت ترقب تلك البسمة البريئة على محيا أطفال وشباب شاءت الأقدار أن تبتليهم بحرمان إحدى وظائفهم الجسدية، ستشعر أكيد بفرح لفرحتهم، فما بالك لو رأيتهم يلعبون ويرقصون ويغنون ويسيحون ويتمتعون بجمال الطبيعة. كل هذا لن تجده إلا في فضاء جمعية الشبيبة لذوي الاحتياجات الخاصة تحت الإشراف المميز للحاجة حورية عراض. كل هذا ستراه بأم عينك لو تيسر لك أن تحضر فعاليات المخيم الصيفي الذي يحتضنه هذا الفضاء كل سنة، مخيم يحظى فيه ذووا الاحتياجات الخاصة بكامل الرعاية والاعتناء ويوفر لهم فضاء للمتعة البريئة بكامل تجلياتها. الأكثر من هذا، هو أن هذا الفضاء منفتح على جمعيات أخرى ذات نفس الاهتمام، حيث يفتح أبواب مخيمه لجمعيات من مدن أخرى ك "تازة" و"تكافايت".. وقد دأبت جمعية آباء وأولياء الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بتازة تنظيم حفل بمناسبة نهاية مخيمها الصيفي والذي ينظم للمرة الرابعة على التوالي بهذا المركز المؤهل لهذا النشاط الكبير. هذا الحفل الذي نظم مساء اليوم الأربعاء 20 يوليوز والذي تخللته فقرات متنوعة جل أبطالها أطفال وشباب ذوو احتياجات خاصة، بدءا بآيات بينات من الذكر الحكيم مرورا بمسرحية تربوية تناولت موضوع تشغيل القاصرين وصولا إلى أمداح وأناشيد تربوية هلل لها الصغار قبل الكبار ورقصوا على إيقاعاتها في منظر مفرح فرحهم بالحلوى والمشروبات الموزعة. تخلل الحفل أيضا كلمة للسيد عبد اللطيف باحو نائب رئيس جمعية آباء وأولياء الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة بتازة والذي نوه بالمجهود الكبير الذي تبذله الحاجة حورية عراض وكل مسؤولي الجمعية.