عاشت مدينة وجدة ليلة 4 يونيو 2011 على إيقاع فوز المنتخب الوطني المغربي،على نظيره الجزائري إلا أن الفرحة في قلوب البعض تحولت إلى حزن جراء الإعتداء على الشاب عبد الرحيم الضاوي وجاء في حوار معه أنه أثناء عودته ليلا إلى المنزل المتواجد في حي غار البارود لاحظ 5 شباب في الحي حيث خاطبه أحدهم والذي كان يحمل في قلبه ضغينة على المعتدى عليه الذي يعمل كبائع السجائر، وكان الخلاف أصلا على نقطة البيع .بعدها تم طعنه في فخذه الأيسر وعلى إثرها فقد وعيه ثم انهالوا عليه بالضرب، ثم تم حرقه بالبنزين الذي يبيعه المعتدي و أصدقائه ولم يتمكن أن يتعرف على من أحرقه بالضبط لأنه كما سلف الذكر كان مغمى عليه. كما صرح أن الحروق كانت من الدرجة الخطيرة، وكذلك صرح السيد شناف عزة الذي أنقد الضحية من الحريق المؤسف وقد أخمد هذا الأخير النيران المتأججة في جسم الضحية بسترته، كما صرح الشاهد أن أحد المعتدين أصيب هو الأخر بحروق بيده قبل أن يفروا. و قد صرح الضحية أن الشرطة أخلت سبيل المجرمين بعد أن ألقت القبض عليهم، كما قال وكنداء للسلطات أنه ( باغي ناخد حقي) وهو متخوف من الموت وعدم ظهور الحقيقة. وكانت هذه تصريحات الضحية عبد الرحيم الضاوي. ويتمنى له طاقم جريدة الجسور التي انفردت بهذا الحوار معه الشفاء العاجل إن شاء الله