تعرف ثانوية الفتح الإعدادية تجاد بات قطبيها جمعية أباء وأولياء التلاميذ والتي تجاوز مكتبها المدة القانونية المحددة في القانون الأساسي .ويرجع المكتب تجاوز المدة القانونية بارتباطه بمشروع داخل المؤسسة وممول من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والدي يوشك على نهايته وبالتالي فتجديد المكتب سوف لن يطول وجمعية يمكن اعتبارها فاقدة للشرعية نظرا للعدد المحدود الذي حضر الجمع العام والدي دعت له لجنة تتكون من عناصر يعدون على راس الأصابع وأيضا رفض ممثل السلطة المحلية لإنهاء الاجتماع في غياب المكتب القانوني والدي سيقدم التقريرين الأدبي والمالي أيضا من أسباب فقدان المكتب الجديد للشرعية هو توقيعات مجموعة من آباء واولياءالتلاميد عريضة يعتبرون المكتب القديم هو الممثل الشرعي إلى حين عقده للجمع العام التجديدي.ولمعرفة خلفيات هده التجادبات لابد من الرجوع إلى الموسم الفارط حيث عمل بعض اعضاء جمعيات الاباء بالاقليم بتأسيس فرع لفيدرالية اباء واولياء التلاميذ بإقليم فجيج ويعتبر الرئيس الحالي لجمعية آباء وأولياء التلاميذ بإعدادية الفتح احد أعضائها هدا الإجراء لم يرق جزء آخر من الأعضاء ليبادروا بدورهم ليؤسسوا فرعا آخر بنفس الاسم والدين يتمردون على المكتب الحالي بالإعدادية .وفي الوقت الذي كان واجبا على السلطة التدخل لاحترام القانون منحت الجمعيتين وصل الإيداع القانوني.ليبدا الصراع حول الشرعية ليحسم بدخول الكاتب العام الوطني ليزكي المكتب الأول والدي يظم عي صفوفه عضوا في المكتب الوطني وحيث أن تأسيس أي فرع لابد من ترخيص من المكتب الوطني.في الأيام القليلة الماضية بدا هدا الصراع يطفو على السطح ويتخد أشكالا متنوعة تكون مستفزة في بعض الأحيان كما هو الأمر حين قام عضو بالمكتب الثاني باستفزاز احد الموجهين والدي كان يشرف على الملتقى الإقليمي للإعلام والتوجيه الذي عرف مشاركة عدة قطاعات وطنية ومحلية وكان هدا سببا في تنظيم موظفوا النيابة الإقليمية لوقفة احتجاجية استنكارا لهدا الفعل كما قرر الموظفون الانسحاب من مكاتبهم بمجرد دخول المكتب الثاني إلى مقر النيابة