يعتبر أساتذة سد الخصاص من الفئات التي تعاني في صمت .فكلهم يشتغلون في ظروف اقل ما يمكن أن يقال عنها أنها مزرية إضافة إلى عدم توصلهم بمستحقاتهم المادية لمدة تفوق السنة. فبعد الوقفة الاحتجاجية التي نظموها أمام مقر النيابة الإقليمية ببوعرفة لاثارة انتباه المسؤولين لما وصلت اليه احوالهم من تردي.تم استدعاؤهم إلى لقاء تفاوضي مع النائب الإقليمي يوم الجمعة 14 يونيو 2013 بحضور الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الدموقراطية للشغل فتوج هذا اللقاء بنتائج استحسنها الأساتذة حيث التزم النائب الإقليمي بتسوية المستحقات المادية قبل متم هذا ألشهركما التزم بتلبية كل المطالب التي تدخل في اختصاص النيابة الإقليمية.وفي انتظار اجراة كل هذه الالتزامات نشير إلى أن ملف هذه الفئة يجب أن يحضى بالعناية الخاصة من طرف الحكومة الحالية التي وعدت في برامجها الانتخابية بإعطاء ملف المستضعفين عامة و الشباب بصفة خاصة ما يستحقه من عناية.