كشفت أبحاث السلطات الأمنية الاسبانية، قبل يومين، أن أفراد عصابة سرقوا ما زيد على 23 رضيعا مغربيا بين عامي 1970 و1980 قبل بيعهم في مليلية لعائلات إسبانية ثرية لم يكن باستطاعتها الإنجاب، بمبالغ تراوحت ما بين 2000 و6000 أورو للرضيع الواحد، مع الإشارة إلى أن الرضيع الأنثى أغلى ثمنا وأكثر طلبا. وكانت نفس الشبكة توهم أمهات الرضع، وكلهن معوزات أن جمعيات خيرية بمليلية ستتكفل برضعهن، وكان أفراد العصابة يشرفون على عمليات وضع هؤلاء الأمهات، لضمان سرقة الرضع. ونقلت تقارير صحافية أن أبحاث السلطات الأمنية المذكورة، انطلق خلال سنة 2012، وأنها أوقفت حوالي 19 مشتبها، فيما توصلت إلى وفاة آخرين، ووجود بعضهم على فراش المرض. واستطاعت الشبكة الإجرامية المشار إليها أن توهم سلطات مليلية على أن الرضع المغاربة، المنحدرين من وجدة والناظور ومليلية، هم أبناء بيولوجيين للعائلات الإسبانية التي قامت بتبنيهم، وقد ساهمت راهبة مقيمة بمليلية حينها، عمل هذه الشبكة.