نظمت الجريدة حملة ختان جماعية طيلة شهر أبريل وقررت حسب برنامجها المسطر إعذار 300 طفل من المعوزين مقسم على 6 مراكز بمدينة وجدة بمعدل 50 مستفيد بكل مركز وبدأت التجربة بالمركز الأول بمقر الجريدة، واستطاعت بفضل الله وبفضل طاقم الجريدة مشكورين الذين كانوا 15 متطوع من الصحفين زيادة على الكاتب العام لجمعية المشرد دون أن ننسى الممرضين الذين كانوا يقومون بعملية الختان لكن ما هوكان جميل ومتعب هو تقاطر عدد كبير من المعوزين وغير المعوزين على مقر جريدة الختان حيث وصل عدد المستفدين من يوم السبت 209 من المستفدين بدل 50 ومرت عملية الختان في ظروف جد ممتازة بفضل النظام المحكم ومساعدة رجال الأمن المشكورين ومن خلال هذه الحملة تمكنا و الحمد لله إعذار رضع لا يتجاوز عمرهم 5 أيام وكذلك الاطفال قد تجاوز عمرهم 12 سنة وكانوا من الجالية المغربية الوافدة من ليبيا وإسنطاع الطاقم الطبي أن يكشف حالات خطيرة كان يعاني منها الأطفال فمنهم من تم إجراء عملية له بمقر الجريدة بفضل خبرة الطاقم الطبي الذي كان مشرف على عملية الختان ومنهم من وجها إلى قسم الأطفال بمستشفى الفارابي تحت إشراف هدا الطاقم المميز والجريدة، كما عملت الجريدة على تسليم هدية لكل ظفل مملؤة بالحلويات وبعض اللعب لعلها تنسيه ألم الختان. وفي يوم الأحد كما كان مبرمجا إنتقلنا إلى مركز السليماني الذي كان مبرمجا وكان العدد المحدد دائما 50 مستفيد لكن وبحكم تواجد المركز بأحياء شعبية ووجود مجموعة من المراكز تابعة للمبادرة الوطنية لتنمية البشرية بجوار هذا المركز ففجئنا ببعض الجمعيات اللامسؤولة تستغل هذا العمل الإنساني الخيري لأغراض إنتخابية وقاموا بتسجيل عدد كبير و إرسالهم إلى المقر الذي كانت ستجرى به عملية الختان دون أن يخبرننا وهذا ما جعل عدد كبير من المحتاجين وغبر المحتاجبن يحضرون إلى المركز المخصص لختان أبنائهم ومتأكدين أنهم سيستفيدون في نفس اليوم ورغم كل هذا إستطعنا و الحمد لله اللا نحرم أي احد من هؤلاء المعوزين الذي تقاطروا على الحي السليماني و إستطعنا بفضل إدارة الطاقم الطبي الذي لم يكن كافي رغم المجهودات طاقم الجريدة المميز وخاصة الصحفيات الشابات الذي عبرن عن أموماتهن وحنانهن الفطري وكذلك بعض المتطوعات الذي حضرنا من جمعية الغزال و إستطعنا بفضل الله أن نختن 162 مستفيد من بين 168 مستفيد كانوا قد حضروا إلى عين المكان إما من تلقاء أنفسهم لما علموا بالخبر أو مرسلون من طرف بعض الجمعيات اللامسؤولة وما كان مشين في هذه العملية هو أن إحدى الجمعيات التي تنشط بهذا الحي و التي ظلبت منا تواصيل من أجل تسليمها إلى بعض الفقراء و المعوزين ليستفيدوا لكن ومع لأسف الشديد فوجئنا بصدمة قوية حين أخبرتنا مجموعة من من سلمت لهم التواصيل من هذه الجمعية أنهم دفعوا 50 درهم مقابل الإستفادة من هذه العملية الختانية الخيرية الإنسانية المجانية و كان منهم من صرح لرجال السلطة أنهم فعلا دفعوا 50 درهم للجمعية التي تنشط بهذا الحي و التي لها سوابق مشينة لهذا المركز مع جمعيات أخرى كانت تنشط معهم وهناك بعض ألسن تؤكد أن هذه الجمعية تنتمي إلى أحد لأحزاب الموجودة بالمعارضة بمجلس بلدية وجدة وتقوم بحملة إنتخابية كلما سمحت لها الظروف و مباشرة بعدما علمنا بالخبر إتصلتا بمدير المركز الإستدعاء رئيسة الجمعية وإستفسارها وفعلا حضرت و اعترفت بما نسب إليها متدرعتا أنها فعلا طلبت منهم 50 درهم مقابل الإستفادة من عملية الختان لكن كان هذا من قبل و أنها كانت تريد تنظيم عملية الختان و كانت تريد أن تشتري لهم الهدايا و الأدوية بهذا الثمن( 50 درهم) إنتهى كلام الرئيسة. وبعد إنتهاء العملية بنجاح رغم قلة الطاقم الطبي و الذي قام بمجهودات كبيرة وجبارة لا يصدقها العقل تمت عملية الختان بنجاح تام و لم يبقى إلا 5 أشخاص من بين 168 طفل و ذلك لإنقضاء بعض المعدات لكننا و عدناهم وسجلناهم في الحملة المقبلة الذي ستجرى يوم السبت بالجرف الأخضر قرب ميترو و نطلب من بعض الجمعيات اللامسؤولة أن لا تسجل من تلقاء أنفسهم و أن ينسقوا معنا ونحن نقولها بكل تجاسر أننا قادرين على ختان 3000 معوز إن وجدنا عدد كافي من الأطباء أما من ناحية الأدوية و الخيط الجسور ( فران وقاد بحومة) ليس لنا مشكل في الأدوية و الحمد لله نستطيع توفير أكثر من 3000 معوز ومن خلال هذا المنبر نطلب من كل الأطباء أن بتطوع في هذه العملية الإنسانية الخيرية.