أصدر المكتب الإقليمي لسيارات الأجرة الكبيرة بالحوز التابع للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بيانا ناريا ضد قائد قيادة ويركان ، وذلك بناء على ما وصفه البيان "بنرفزة القائد" وعدم التزامه الحياد في جلسة مصالحة بناء على قرار عاملي، عقدت يوم الخميس 31 ماي 2018 بمقر عمالة الحوز بحضور الكاتب العام هدفها التقريب بين الخلافات التي تعيق العلاقة التعاقدية بين المستغل و أصحاب الرخص والتي تتشكل من ممثل القسم الاقتصادي و التنسيق و ممثل السلطة المحلية وكذا بحضور ممثلي المهنيين ؛ وهذا ما يؤكده الاسم الذي اطلق على هذه اللجنة ( لجنة المصالحة ) . حيث يجب أن تسعى اللجنة إلى التقريب بين المستغل و صاحب الرخصة ، وأكد الكاتب الإقليمي لسائقي سيارات الأجرة الكبيرة أن القائد تجاوز هذا الاختصاص المخول له وبدأ في تهديد المستغل وتوعده بشتى أنواع العقاب وبأنه سئم من هذه التفاهات وبأن ليس له وقت يضيعه في مثل هذه الاجتماعات وبأن كل التدخلات التي تطرق لها الحاضرون باللجنة ماهي إلا كلام فارغ ، وأكد موعاد أن هذا السلوك جعلنا نشك بالحياد الذي لم نلمسه في تدخلات القائد وبأن هناك شيئا خفيا يحاك في الكواليس. كما صرح موعاد أن القائد بدل ان يعتذر عما صدر عنه في اجتماع رسمي انسحب بعد 15 دقيقة من انطلاق الاجتماع وهو ما يعتبر تأزيما للوضع وضربا لعرض الحائط لرصيد الحوار مع عامل الإقليم ولمجهوداته في تقريب وجهات النظر وحل الإشكالات بالحوار لا بالتسلط. كما أن المكتب الإقليمي لسيارات الأجرة الكبيرة راسل كل الجهات المسؤولة وأكد أنه ملتزم بالحوار كوسيلة حضارية لحل كافة مشاكل القطاع، وطالب المكتب الإقليمي بتكليف مسؤول من دائرة آسني لحل هذا الإشكال الذي يحتاج التعقل بدل التسلط. ومن جهة أخرى قام نفس المكتب الإقليمي بتنسيق مع بعض جمعيات المجتمع المدني بإصدار رسالة تنويه موجهة للقائد الإقليمي للدرك الملكي بعمالة إقليمالحوز وكذا للقائد الجهوي، وتهم المجهودات الجبارة التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي فئة الدراجين للحد من السلوكات المستفزة لأصحاب الدراجات النارية (C 90 ) إثر تعمدهم القيام بحركات بهلوانية وسط شارع الحسن الثاني بايت أورير والتي تسفر في كثير من الأحيان عن حوادث خطيرة كما أن مضايقتهم للساكنة عموما و النساء خصوصا ، لاسيما في شهر رمضان الفضيل حيث تعرف شوارع مدينة أيت أورير اكتظاظا كبيرا بعد صلاة التراويح.كما سجلت هذه الجهات التي أصدرت التنويه ارتياح الساكنة بعدما شعرت بالاستياء في الأيام الأولى من رمضان إلا أن التفاعل السريع مع الشكايات "كما أكد عادل موعاد" : جعلنا نشد على أيدي عناصر الدرك CPM التي حدت من هذه الظاهرة الدخيلة على المنطقة والتي ينفذها شباب ينحدرون من الجماعات المجاورة لمدينة أيت أورير الذين يسوقون دراجاتهم النارية بطريقة جنونية تجعل حياة الناس وسلامة صحتهم في خطر. رضوان الرمتي