عبد الرحيم الضاقية احتضنت رحاب كلية العلوم السملالية بمراكش يوم 1 ابريل 2018 الدورة الأولى من سلسلة الدورات التكوينية الخاصة بموظفي الأكاديميات ( الموظفون/ات بموجب عقود) فوجي 2016-2017 . وقد جاءت هذه المبادرة من ست هيئات هي : الأكاديمية الجهوية للترببة والتكوين مراكش – أسفي ، التضامن الجامعي المغربي ، نقابة مفتشي التعليم ، مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم والجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب ، الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب والجمعية المغربية للمكونين بالمراكز الجهوية لمهن التربية . وقد مثلت هذه الهيئات بفروعها الجهوية بمراكش وبعضها بكتابها العامين الوطننين مثل منظمة التضامن الجامعي ونقابة المفتشين . وقد اختارت الدورة شعار" التكوين هو المدخل الأساس لكسب رهان الجودة والارتقاء بالمنظومة التربوية " وقد أرادت لها الهيئات المشاركة أن تكون على مرحلتين : مرحلة نظرية وتأسيسية قانونية وتربوية ديداكتيكية ، ومرحلة عملية تخصصية سوف تتم على شكل ورشات ديداكتيك المواد الدراسية بثانوية أبي العباس السبتي يوم 22 أبريل 2018 . وقد استهلت فعاليات الدورة بكلمة توجيهية وترحيبية من منظمة التضامن الجامعي وبقية الهيئات المشاركة ، ثم تناول الكلمة السيد المدير الإقليمي لمراكش نيابة عن السيد مدير الأكاديمية الذي ثمن المبادرة ووضعها في سياق الدينامية الجهوية التي يعرفها تنزيل ورش الجهوية الموسعة في المجال التربوي على أكثر من صعيد . وكان للحاضرين موعد مع تأطير قانوني لمفهوم التعاقد ضمن النصوص القانونية المنظمة من خلال عرض للاستاذ نور الدين سكوكو الذي سائل التعاقد قانونيا وقارنه مع التوظيف العادي ورسم آفاق للتعاقد كآلية تدبيرية للمورد البشري ضمن المنظومة التربوية الوطنية . وكان عرض الأستاذ عبد الكريم أكومي الكاتب الجهوي لنقابة المفتشين عبارة عن رصد لحاجيات التكوين لدى الأساتذة/ات المتعاقدون مع توسيع الدراسة إلى ظروف العمل والانتظارات المعبر عنها ، وسوف تكون هذه الخلاصات مجالا للاستثمار في المستقبل من طرف الشركاء . واختار ذ. كمال وجاد أن يضع المتعلم/ة في موقع مركزي ضمن العدة التربوية والديداكتيكية من خلال عرض ماتع وظف فيه البعد التكاملي للوصول إلى نمذجة خماسية تحكم العملية التعلمية داخل الفصل الدراسي وهي : الأهداف – المحتوى – الديداكتيك- المعينات – التقويم . وقد توفق في المراوحة بين الأبعاد المعرفية والتربوية والتواصلية بتوظيف ثقنية العرض التفاعلي مما كان له أثر ايجابي على مجموع الحضور .وفي المرحلة الموالية قام ذ. إبراهيم الباعمراني بوصفه ميسر الجلسة بإعطاء الكلمة للمدرج ، الذي كان ممتلئا عن آخره ، وقد عبر مختلف المتدخلين/ات عن اهتمامات تصب في مآل التوظيف بالتعاقد وظروف الممارسة وإشكالات العمل في العالم القروي ثم أخيرا المشاكل التنظيمية والتشريعية والتربوية . ويذكر أن هذه الدورة حضرتها فعاليات تربوية وجمعوية ونقابية من أطياف مختلفة ، إضافة إلى السيدين رئيس التضامن الجامعي ذ. عبد الجليل باحدو وذ. حراثي الكاتب الوطني لنقابة المفتشين . كما غطت أشغالها الصحافة المحلية والمحطة الإذاعية راديو بلوس – فرع مراكش