احتفاء بعيد المرأة الأممي الذي يصادف الثامن مارس من كل سنة، وبمناسبة اختيار مدينة وجدة الألفية عاصمة للثقافة العربية، تنظم جمعية آثار للسياحة المغربية والتنمية البشرية، الدورة الأولى من مهرجان " القفطان " بوجدة، وذلك يوم السبت 10 مارس 2018 بخزانة الشريف الإدريسي الكائنة بساحة القصبة وسط مدينة وجدة.
ويشارك في النسخة الأولى من مهرجان " القفطان " بوجدة، دورة الفاعلة الجمعوية ومديرة المهرجان دليلة مزروعي، عدد كبير من المصممين والمصممات الذين تفننوا وأبدعوا بشكل متقن في هذا الزي التقليدى الأصيل، والذي يعتبر من أشهر الأزياء المغربية جمالا وأناقة، وأحسن سفير للثقافة والفنون المغربية، حيث أن إشعاعه فاق الآفاق، وتعدى الحدود الثقافية والفكرية واللغوية، ليصل إلى كل بلدان العالم بمختلف الأجناس والتقاليد و العادات والمعتقدات.
وتتخلل الدورة الأولى من مهرجان القفطان بوجدة، مجموعة من الفقرات، تمزج ما هو فني وثقافي وتراثي وإعلامي، والهدف الأساس منه إبراز طاقات وإبداعات نسائية محلية، تنتمي لجهة الشرق، من خلال إبداعها وتميزها في هذا الزي التقليدى الأصيل، تنصهر في أجواء احتفالية تجمع بين عروض القفطان والغناء والتنشيط والكوميديا والتكريم، بحيث تسعى جمعية آثار للسياحة المغربية والتنمية البشرية، في طبعتها الأولى لمهرجان" القفطان " بوجدة، استقطاب مجموعة من المصممات والعارضات من وجدة ومن مختلف ربوع المملكة، لمزج وصقل المواهب في إبداع وإنتاج القفطان المغربي.
وتشتغل جمعية آثار للسياحة المغربية والتنمية البشرية التي ترأسها نعيمة دحو، ومديرة مهرجان القفطان المغربي دليلة المزروعي، على المدى القريب والمتوسط والبعيد، على إستراتيجية واضحة المعالم، تروم من خلالها ترجمة أفكار جديدة ستنفذ في الدورات القادمة، بشراكة مع مجموعة من الهيئات والمؤسسات، على إنجاز كل ما من شأنه المساهمة في تحقيق نهضة ثقافية وفنية واجتماعية واقتصادية متكاملة بالمدينة والجهة، وذلك من خلال أنشطة ثقافية وفنية متنوعة، ومهرجانات تعكس الهوية والثقافة المغربية، والتراث المحلي وتاريخ المنطقة الشرقية.