محمد أمين بوعبدالي في غيبوبة بقلب اصطناعي تحت المراقبة الطبية و العناية المركزة ,بقاعة الإنعاش بمستشفى بومبيدو الأوروبي ,المتخصص بأمراض القلب مند صباح يوم الجمعة الماضي , بالعاصمة الفرنسية بباريس . و كان في انتظاره أعضاء الجمعية "AIMAF", المغربية لتكنولوجيا المعلومات في فرنسا. حين كان يتم نقله برفقة والدته عبر طائرة خاصة بمعدات طبية , كانت بانتظاره بمطار محمد الخامس التي تأخرت في إقلاعها بسبب إجراءات إدارية من طرف السلطات المغربية نتج عنه تأخير لساعات دون تبرير أدت به إلى سوء حالته النفسية والجسدية. بعد وصوله إلى المستشفى بومبيدو بباريس ثم نقله على وجه السرعة إلى قاعة الإنعاش ومنعت الزيارات عنه, من طرف إدارة المستشفى. بسبب تدهور حالته الصحية سببها مضاعفات على مستوى القلب. قرر الطبيب المتخصص تعويضه بقلب اصطناعي خارجي بدلا من قلب محمد أمين المتعبقصد منحه فترة نقاهة لاسترجاع القلب لقواه الوظيفية,من اجل الاستعدادات للعملية المرتقبة. تكلفت الجمعية "AIMAF" تكاليف السفر التي بلغت 26.202,00 € يوروا بالإضافة إلى25.869,45 يوروا تكاليف غرفة الإنعاش لأسبوع .دون احتساب مصاريف الفحوصات الطبية التي ستستغرق 15 يوما بالإضافة إلى أداء مستحقات يومية عن السرير بغرفة الإنعاش التي تكلف محمد أمين حوالي 4000 يوروا عن كل يوم يقضيه بالمستشفى. وقد وجهت والدة محمد أمين نداء للمحسنين ودوي القلوب الرحيمة لأنقاض ابنها المريض من مرض مقدر له, التي ستكلفه في عملية زرع قلب طبيعي حوالي 316683,18 يوروا لمجرد عملية الزرع كما سبق الذكر. هدا الرقم معرض للارتفاع حسب عدد أيام إقامة محمد أمين بالمستشفى. إضافة إلى مدا صعوبة العملية في حالة حدوث مضاعفات المتوقعة في ما بعد العملية نظرا لحالته الصحية المتدهورة واستمراره في الغيبوبة. وجاء دالك لإرباك حسابات "AIMAF" والجمعيات المساندة لمحمد أمين , بحيث يواجه هدا الأخير عدم إتمام العملية في حالة عدم توصل المستشفى بتكاليف العملية والاستشفاء والفحوصات قبل وبعد العملية . ما يعرضه لفراق الحياة بعد المجهود الكبير من طرف المساهمين والمحسنين وأعضاء الجمعيات المساندة. وعن الناطق الرسمي"AIMAF" لجمعية المغربية لتكنولوجيا المعلومات في فرنسا نداء لجميع المحسنين والمسئولين والمتعاطفين مع محمد أمين بالمزيد من التبرع لضمان إجمالية التكاليف قبل وبعد العملية ,وفي حالة ما تبقى من التبرعات فسيتم صرفها عن مرضى آخرين الذي سيشملهم برنامج انقاد المحتاجين كحالة محمد أمين . وتطمئن الجمعية الجميع شاكرتا الدعم لمغاربة العالم وأصدقائهم في هدا العمل الإنساني بكل المقاييس. معلنتا هده الأخيرة تفاصيل صرف تبرعات على أنها رهن إشارة الجميع ويمكن تتبع التصريحات الرسمية والحسابات التي تم جمعها وصرفها بموقع الجمعية الرسميhttp://www.aimaf.fr/ من اجل الشفافية و المصداقية. تنفي الجمعية تلقيها أي مساعدة مالية من طرف الدولة في ما يتعلق بتكاليف السفر والإقامةلمحمد أمين. جاء هدا التصريح لينفي الإشاعات التي تروج في المواقع الالكترونية التي تحاول تضليل الرأي العام لكون أن العاهل المغربي من تحمل تكاليف العلاج وإشاعات أخرى بدورها تروج على أن محمد أمين قصة خيالية وان من نظمها مجرد متطفلين. غير أن الواقع مر, محمد أمين حي يرزق ويحتاج للمزيد من الدعم النفسي والمالي لأنقاضه ووالدته توجه الشكر لكل من ساهم من قريب وبعيد لأنقاض محمد أمين. وتنبه الجمعية"AIMAF" نداء للمتبرعين أن يوجهوا تبرعاتهم في حساب الخاص بالجمعية "AIMAF" ودالك راجع لتسهيل عملية تحويل الأموال بالعملة ألا يوروا للمستشفى بأسرع ما يمكن ولتفادي المشاكل التي يواجهونها مع الأبناك المغربية والمساطر المعقدة بين التصاريح والتحويلات العملات من الدرهم إلى ليوروا والتي تأخر عملية زرع القلب لمحمد أمين. وتنوه كدالك جمعية "AIMAF" المتبرعين على انه في حالة إرسال التبرعات إلى حساب والدة محمد أمين يتوجب التصريح بها بإثباتات للجمعية "AIMAF" ليتسنى لها مراقبة كل التبرعات بكل شفافية , وفي حالة عدم التصريح فالجمعية غير مسئولة عن مصير هده التبرعات الموضوعة لدى الأم أو المستشفى .
وجهات مجهولة تحاول تشويش الرأي العام عن دعم محمد أمين ومساندته لحسابات سياسية ,مند أول نداء لوالدة المريض لدعم محمد أمين عدد كبير من المتتبعين لم يصدقوا الوضع الخطير الذي يواجهه محمد أمين الذي كان يرقد بمستشفى ابن سينا بالرباط بسبب هده الإشاعات القاتلة تحاول قتل روح التضامن بين المغاربة لتناسي مسؤولية الدولة في هذه القضية الوطنية التي أصبحت دولية التي بدا صداها يصل العالم. وتأكد والدة محمد أمين أن لولى "AIMAF" الجمعية المغربية لتكنولوجيا المعلومات في فرنسا وباقي الجمعيات المغربية التي تضامنت معها وكدالك المحسنين والمتبرعين من كل أنحاء العالم. لما تمكن ابنها البار بتلقي العلاج . في انتظار العملية تطالب الجميع بالتمني له بالشفاء إنشاءالله. فيصل دومكسا من باريس 8/4/2013