تقرير: عبد الرحيم قاسيمي – يوسف زريعة نظم مجلس جماعة تسلطانت وجمعية تسلطانت للتنمية والرياضة والثقافة، لقاء تواصليا تكوينيا في التسيير الاداري والمالي يوم السبت 13 يناير 2018 لفائدة المجتمع المدني وخصوصا الجمعيات التي تسهر على تدبير الماء الشروب كمرحلة أولى، وذلك في اطار برنامج تنموي وثقافي ورياضي ستستفيد منه مختلف الجمعيات التي تنشط بتراب الجماعة. تضمن هذا اللقاء التكويني الأول برنامجا مكثفا، تلقى فيه رؤساء وأمناء الجمعيات تكوينا في مجال التدبير الاداري والمحاسباتي للجمعيات، وقد أطر هذا اللقاء أستاذة خبيرة في هذا مجال الحسابات.
افتتح اللقاء بآيات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة السيد رئيس المجلس الجماعي عبد العزيز درويش حيث ركز فيها على الشراكة التي بات ينهجها المجلس وانفتاحه على المجتمع المدني وما هذا اللقاء الا تأكيد لذلك وهو خطوة اولى في اطار برنامج وسلسلة من اللقاءات التي ستعقبه، كما أوضح خلال كلمته دور المجتمع المدني وقوته الاقتراحية، كما استعرضالمنجزات التي حققها المجلس في ظل الاكراهات، وخصوصا في مجال التعليم والصحة والطرق والانارة العمومية، اضافة الى تأهيل الدواوير العشرة مذكرا بحاجة كل دواوير تسلطانت الى الصرف الصحي ومختلف البنيات التحتية….،وبعده ألقى السيد رئيس جمعية تسلطانت لحسن العزاوي كلمته التي أوضح خلالها دور مثل هذه اللقاءات واستعداد الجمعية للانخراط الايجابي مع كل الجمعيات في كل الانشطة وحثهم على تنظيم مثل هذه اللقاءات، وأن هذا التكوين استهدف بالأساس في مرحلته الاولى الجمعيات التي تسهر على تدبير الماء الشروب نظرا لحاجتهم الماسة لمثل هذه اللقاءات في تسييرهم وتدبيرهم، وسيعقب هذا اللقاء لقاءات اخرى ستستفيد منها كل جمعيات المجتمع المدني بتسلطانت.
وبعد ذلك تقدمت الأستاذة الخبيرة بإلقاء عرض مفصل في التدبير الاداري للجمعيات، مباشرة بعده أخذ المشاركون استراحة شاي، لتواصل بعد ذلك هذا اللقاء بتقديم عرض ثان في التدبير المحاسباتي للجمعيات. ثم تلا ذلك مناقشة عامة تقدم فيها المشاركون بالملاحظات والاستفسارات التي انصبت بالأساس على المشاكل والاختلالات التي يمكن ان تقع فيه الجمعيات والتدبير الأمثل والقانوني للجمعية.
وفي نهاية اللقاء ختم السيد رئيس المجلس الجماعي بكلمة توضيحية وتوجيهية حول برنامج العمل بالجماعة والمشاريع المنجزة والمقبلة. وفي اطارا لنهج التشاركي التي يسير عليه المجلس ذكر الرئيس بمجموعة من اتفاقيات الشراكة مع مختلف الجهات ومنها المجتمع المدني.