تحت شعار ، تأهيل العنصر البشري أساس التنمية الشاملة ، أشرف المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بتيزنيت ، وأعضاء مكتب الجمعية يوم الأربعاء 27 أبريل 2016 ، بمركز الاستقبال تينهنان بمدينة تيزنيت ، على اختتام أشغال الدورة التكوينية لفائدة الأطر المسيرة لمؤسسات الرعاية الاجتماعية الوطنية بإقليم تيزنيت ، والمنظمة من طرف جمعية الأعمال الاجتماعية الوطنية لأطر ومستخدمي مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالمغرب ، وبشراكة مع مؤسسة التعاون الوطني ودعم من المجلس الإقليمي، والمجلس البلدي ، وجماعة أربعاء الساحل ، وجماعة وجان بإقليم تيزنيت، وذلك حول موضوع التدبير الإداري والمالي والمحاسباتي لمؤسسات الرعاية الإجتماعية . وعرف افتتاح اليوم الأول من الدورة حضور المندوب الإقليمي للتعاون الوطني، ورئيس القسم الاجتماعي بالعمالة ، ورئيس الفضاء الإقليمي للتضامن والعمل الخيري بتيزنيت ، وأكثر من 28 مشارك ومشاركة يمثلون مختلف المؤسسات الاجتماعية (دور الطالب والطالبة) بإقليم تيزنيت . وبعد تقديم الإطار العام للدورة التكوينية ، قدمت للمشاركين مجموعة من المحاور الأساسية من أهمها التدبير الإداري ، وإدارة المؤسسة ، ثم إعداد الميزانية والتدبير المالي والمحاسباتي وسند الطلب ، ونظام الشساعة ونظام التبرير ثم عرضين الأول تطبيقي حول التدبير المالي والمحاسبي بمؤسسات الرعاية الاجتماعية ، والثاني لمفتشية الشغل. يشار أن هذه الدورة التكوينية قام بتأطيرها أطر من الإدارة المركزية بمؤسسة التعاون الوطني بالرباط ، نور الدين رمزي رئيس الفرقة الخامسة بمفتشية التعاون الوطني بالرباط ، سميرة الرسام إطار بمصلحة التأطير الاجتماعي والتربوي والإداري بمؤسسة التعاون الوطني بالرباط ، ثم أحمد العزوزي إطار بمصلحة الرخص وتتبع المعايير بمؤسسة التعاون الوطني ، بالرباط بالإضافة إلى مفتش الشغل عبد الكريم إدريسي .. وأشاد جانب من المشاركين في الدورة التكوينية في تصريح للجريدة ،بهذه المبادرة التي تدخل في إطار الرفع من جودة الخدمات حول التدبير الإداري والمالي والمحاسباتي من خلال إعادة الاعتبار لأدوارهم وتشجيعهم على الاجتهاد والتجديد والابتكار وتقدير الانخراط الواعي لمجموع الأطر الإدارية والتربوية والمالية في إنجاح أوراش الإصلاح الاجتماعي ، وتثمين الجهود المتواصلة وإعلاء رسالتهم الاجتماعية النبيلة. كما توخت الجمعية المنظمة أيضا تشجيع الكفاءات المهنية العالية من أطر المؤسسات الاجتماعية بالإقليم التي يزخر بها القطاع الاجتماعي في التسيير والتدبير والترشيد بما يضمن تكريس روح التنافس الخلاق والمبدع بين الأطر العاملة في مختلف المنظومة الاجتماعية بدور الطالب والطالبة ، وتوطيد نهج التفوق والتميز في الأداء الإداري والمالي والمحاسباتي والمردودية التربوية داخل المؤسسات الاجتماعية. ولتشجيع الكفاءات الاجتماعية على العمل والتفاني في أداء الواجب والقدرة على خلق مناخ للعمل يضع المسؤول الإداري والمالي والتربوي في مسارهم الصحيح ويحفزهم على التنسيق والتعاون على اتخاذ المبادرة وفق ضوابط قانونية ذات مرجعية شرعية مبنية على احترام المساطير الإدارية ، خصصت الجمعية المذكورة وشركائها ، اختتام أشغال هذه الدورة التكوينية بتوزيع شواهد تقديرية على المشاركين والمساهمين في الدورة التكوينية للعاملين الاجتماعيين بمؤسسات الرعاية الاجتماعية بإقليم تيزنيت ( الصور بعدسة لحسن بايا ) . تحرير:عبد المغيث عيوش/ تصوير بعدسة:لحسن بايا