"الجيران كاتشكاو"، وآباء الفتيات والفتيان يستنكرون انتشار آفة تدخين "الشيشة"، وأبناؤهم أصبحوا مدمنين عليها. والملاحظ أن الشرطة بدأت قبل أشهر في شن حملات منظمة ضد المقاهي المروجة لهذه العادة السيئة، خاصة حين تُمزج بمواد مخدرة. المرأة التي تركت رضيعها لتدخن الشيشة، وتعود إليها بعد اقتحام رجال الأمن للمقهى، وتحاول إخفاء وجه رضيعها، وبدورنا أخفينا عينيها احتراما لوضعها الحرج للغاية (تصوير: أم ب بريس) وهذه المرة كان الموعد مع اقتحام مقاهي بوسط مدينة الدارالبيضاء، إاذ نظمت العناصر الأمنية التابعة لأمن السور الجديد "حملة تمشيطية موسعة ضد أصحاب مقاهي الشيشة ومستهلكيها، من الشباب والقاصرين، خاصة الفتيات اللواتي يقبلن عليها بكثرة ، وقد أسفرت الحملة على إيقاف عدد كبير منهم، فيما أُطلق صراح عناصر أخرى من العاملين وغيرهم بعد تحرير محضر ضدهم. والمثير في هذه الحملات أنه سبق لرجال الأمن أن أوقفوا يوم 17 يناير الماضي "أُنظر الصورة"، امرأة حديثة الولادة تركت رضيعها ذو 25 يوما في المقعد الخلفي لسيارتها أمام المقهى من أجل أن تختلي في جلسة تدخين خاصة بالشيشة. "الله احد الباس..البلية ومادير"