حاصرت فعاليات جمعوية و اعلامية بالناظور، القنصل الاسباني لازيد من ست ساعات داخل مقر القنصلية الاسبانية بالناظور.. وفيما لا يزال القنصل محاصرا داخل مقره بشارع الحسن الثاني، بسبب خجله من مواجهة ضحاياه المعتصمين، يستمر الاعتصام الاحتجاجي المفتوح الذي بدأته الفعاليات منذ صباح يومه الاثنين 04 ابريل 2011، والذي يأتي بالموازاة مع اعتصام بدأه خمسة من ضحايا القنصلية الذين قدموا من مدينة الحسيمة..
وقد تخلل هذا اليوم الاحتجاجي، رفع شعارات مطالبة برحيل القنصل الاسباني "خورخي" و مستشارته "مارطا".. والدعوة الى وقف تام لممارستهما العنصرية التي فجرت غضب الساكنة و الفعاليات المحتجة.. وهو الغضب الذي ترجمه المحتجون اليوم، باحراق صورتيهما بالشارع العام وسط ذهول المارة و رجال الامن.
وقد تم تطويق الاعتصام الذي انطلق منذ الحادية عشرة صباحا من هذا اليوم، والى اجل غير مسمى، بعشرات من رجال الامن الذين حاصروا المحتجين للحفاظ على امن و سلامة موظفي القنصلية..
هذا و اعلن الاشخاص الخمسة "أصحاب ملفات التجمع العائلي الذين رُفضت ملفاتهم لاسباب واهية ، الدخول في اضراب مفتوح عن الطعام.. وهو ما بدت تظهر آثاره الجانبية جلية على أجسادهم المنهكة..
و الى حدود كتابة هذه السطور، يتواصل الاعتصام أمام القنصلية في غياب أية بوادر الانفراج في أزمة تظل مفتوحة على جميع الاحتمالات محمد بلقديم