تستعد جمعية دار الفن في إطار فاعليات النسخة الأولى من مهرجان دار الفن الدولي للمسرح وفنون الفرجة أيام : 24 و25 و26 نونبر 2017 بفاس، لتكريم الفنان المغربي الكبير "محمد التسولي" الذي أغنى الريبرتوار المغربي بمجموعة من الانتاجات الفنية المسرحية والتلفزيونية والسينمائية وذلك اعترافا وتقديرا من إدارة المهرجان لعطاءاته ومساهماته المتجددة في الخزانة الفنية المغربية، كما ستعرف مدينة فاس على مدى ثلاثة أيام العديد من الأنشطة التي تندرج في إطار المهرجان الذي يشرف على تدبيره وتسييره طاقات شابة ومثقفة تحاول من موقعها ترسيخ ثقافة المبادرة الشبابية وتقريب الفرجة لفئات اجتماعية عريضة. وتحمل هذه الدورة اسم الممثل المسرحي المغربي ابن مدينة فاس الراحل "محمد الكغاط"، الهرم المسرحي والأكاديمي تشخيصا وكتابة والذي قدّم العديد من الانتاجات المسرحية وساهم في تكوين وتأطير أجيال شقّت طريقها على خشبة المسرح المغربي، بالإضافة إلى تكريم المهرجان الدولي للمسرح وفنون الفرجة الممثل المغربي "محمد التسولي" الذي تعرف عليه الجمهور منذ سنين طويلة ونسج علاقة حب عميقة مع جمهوره من خلف الشاشة، فاستحق بذلك تكريما من جمعية دار الفن عرفانا بمساره الفني الراقي والمحترف، وسيكون حفل التكريم مزينا بضيوف تعرفت على الفنان المكرم على مدى مساره الفني الطويل، وفعاليات أخرى فنية بصمت في ذاكرة المسرح المغربي هذا بالإضافة إلى حضور نجل الفنان كضيف شرف في المهرجان. ويشارك بالمهرجان مجموعة من الفرق الوطنية والدولية التي راسلت المهرجان طيلة فترة التسجيل الماضية، حيث توصل المهرجان بطلبات مشاركات عديدة من الدول العربية والأوربية مثل: مصر وفرنسا وبلجيكا والعراق وفلسطين وتونس، بالإضافة إلى مراسلة فرق مغربية من مدن: العرائش وخريبكة ومراكش. وبرمجت إدارة المهرجان العديد من المواعيد الفنية الغنية تبرز تنوع في العروض المسرحية داخل القاعة، وعروض أخرى فرجوية في الهواء الطلق تجسد التنوع في الأشكال التعبيرية ل أبو الفنون، ويوازي هذه الأنشطة ورشات تكوينية تهم مواضيع المسرح والتعبير الجسدي والسيرك، إضافة إلى ندوات فكرية موضوعاتية يحاضر فيها دكاترة متخصصون في المسرح وتقاسم تجارب مسرحية من طرف ممارسين محترفين للمسرح، كما سيستمع جمهور المدينة بمجموعة من العروض الفنية إضافة إلى معارض فنية موازية طيلة أيام المهرجان. وقد حرصت جمعية دار الفن على تهيئة كل الظروف وتسخير الامكانيات اللوجستكية لإنجاح أشغال الدورة الأولى لمهرجان دار الفن الدولي للمسرح وفنون الفرجة، والذي يعتبر خط انطلاق في تاريخ المهرجان من جهة، وفي المشهد المسرحي المغربي من جهة أخرى، تؤكد فيها إدارة المهرجان الشابة على إلتزامها المستقبلي بتنظيم المهرجان بصفة دورية ودون انقطاع مساهمة منها في التنشيط الثقافي عامة والمسرحي خاصة، وتقريب الفرجة من الجمهور وتحقيق إشعاع لها داخل الأحياء الشعبية بعيدا عن فضاءات الصالونات والأماكن المغلقة.