تم، يوم الثلاثاء، الحكم على الصحفي البلجيكي فيليب سرفاتي، 48 سنة، بسنة ونصف سجنا موقوفة التنفيذ من طرف محكمة بروكسيل بعد أن تمت إدانته بالقيام بالعديد من الأعمال المخلة بالحياء بالمغرب ما بين 2001 و2004 في حق قاصرات دون أن تتابعه المحكمة بتهمة اغتصاب “سميرة” التي كانت تبلغ حينها 14 سنة، كما تمت إدانته بتهم الاحتفاظ بصور بيدوفيلية-بورنوغرافية ونشرها. وقد جاء هذا الحكم بعد أن طالب المدعي العام بالحكم على بطل الفضائح الجنسية بأكادير بسنتين سجنا موقوفة التنفيذ. إلى جانب السجن موقوف التنفيذ، أصدرت محكمة بروكسيل حكمها على سرفاتي بتعويض 5 مغربيات، وبالتالي تأدية 50 ألف أورو للمغربية سميرة فيما ستتلقى ضحيتان أخريتان مبلغ 5000 أورو للواحدة وستستلم أخريتان مبلغ 1500 أورو لكل واحدة. وعن هذا الحكم يقول رضوان مطيوي، أحد محاميي الضحايا “إنه حكم جد مخفف كما أن التعويض هزيل جدّا”، هذا في الوقت الذي يرى محامي فيليب سرفاتي أن “وكيله اعترف بقيامه بممارسات جنسية مع بعض النساء وبالتالي فإن الحكم عادل وكان منتظرا