أضاف الحبيب الشوباني، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين، أضاف، مصطلح الحمير والكلاب إلى القاموس السياسي المغربي، وذلك في رده عن سؤال وجهه رئيس فريق الأصالة والمعاصرة حكيم بنشماش، حول تصريحات الشوباني التي تحدث فيها عن وجود تماسيح وعفاريت داخل البرلمان، ووجد الشوباني نفسه محرجا في الاعتراف بتصريحاته، متهما العناوين الصحفية بتحوير كلامه، والتي قال عنها إنها أصبحت متخصصة في الإساءة إلى الحكومة والإساءة إلى العلاقة بين الحكومة والبرلمان. قبل أن يكشف عن هوية التماسيح والعفاريت الموجودة في البرلمان، بالقول إنها كائنات بشرية تشتغل بمنطق النفوذ خارج القانون، وتعمل على عرقلة الإصلاحات، مؤكدا أن العفاريت والتماسيح هم أشخاص يتحركون بأساليب غير قابلة للضبط ويعرقلون العمل الحكومي. واعتبر الحبيب الشوباني توظيف لغة الحيوانات بأنها ليست عيبا، لأنها في نظره لغة ليست مبتذلة، وهي صور بلاغية للتعبير عن قوة المقاومة التي تعترض العمل الحكومي، قبل أن يستشهد بآيات قرآنية، ضرب من خلالها الله المثل بالحمير والكلاب... على حد ما أوردته الأخبار في عددها الصادر غدا الخميس.