بالفعل بدأ الحديث عن مخاوف تهديد مرض الحشرة القرمزية لضيعات الصبار المنتشرة بمنطقة أيت اعمارة البور جماعة سيدي بدهاج إقليمالحوز؛ وهو مرض يصيب نبات الصبار، ويخلف أضرارا كبيرة بمحاصيله، حيث تتكون هذه الحشرة على شكل بقع بيضاء تشبه القطن، وتتجمع على جنبات نبتة الصبار، كما تسهم الرياح في نقل خيوط بيضاء تشبه الصوف، وحملها إلى محاصيل جديدة، مما يسهم في إلحاق خسائر مهمة على مستوى الانتاج، لكونها تنخر ألواح الصبار، وتحدث فيها حفرًا، كما أنها تصيبها بالجفاف؛ مع العلم أن هذه النبتة تحتوي على كمية مهمة من المياه بداخلها، مما يؤدي إلى موته في حالة شدة الإصابة ، إلا أن تناول فاكهة نبات الصبار لا يشكل أي ضرر صحي على المستهلك . وتفاعلا مع تخوفات أبداها عدد من المهتمين بالشأن الفلاحي خاصة مستهلكي التين الشوكي، بعدما راجت أخبار الحشرة القرمزية وخاصة أن إنتاج التين الشوكي يشكل موردا ماليا مهما للمزارعين في المناطق الهامشية ، خصوصا خلال فصل الصيف، قامت الساكنة بالاتصال بالجهات المعنية التابعة لوزارة الفلاحة بأمزميز، وإبلاغهم بخطورة الموضوع، وقد دأبت لجنة تقنية مكونة من ممثلي المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي تحت إشراف السيد علي خوجان مدير المركز بأمزميز رفقة ممثل السلطة المحلية شيخ فرقة تاشبيبت يوم الاربعاء 20 شتنبر2017 ، بمعاينة ميدانية للمكان بغية استقصاء الأمر، والنظر في أسباب هذا المرض، حتى يتسنى لهم تحديد وسائل محاربته، خوفا من أن ينتقل هذا المرض إلى باقي المحاصيل الأخرى. الطالب الباحثة: فاطمة الزهراء الطويل