بوتفليقة يا عنيد طردتونا أيام العيد، سوا اليوم سوا غدا الحقوق ولابدا، أيام العيد يا سفير طردتونا من الجزائر، بوتفليقة يا مسؤول عند الله واش تقول، علاش علاش طردتونا على الصحراء المغربية... شعارات رددها يوم أمس السبت 3 يوليوز الجاري منخرطو جمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر أمام القنصلية العامة للجزائر بمدينة وجدة، منددين بسياسة التجاهل العمدي للدولة الجزائرية اتجاه مطالبهم العادلة والمشروعة الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الجمعية عرفت حضور عدد غفير من الضحايا الذين طردتهم الجزائر عام 1975 قسرا وبدون وجه حق، طالبوا فيها الرئيس الجزائري في رسالة الصقها أعضاء الجمعية في باب القنصلية قبيل انتهاء الوقفة، إلى العمل عن التكفير عن الجرائم التي ارتكبت في حق المغاربة القاطنين بالجزائر في يوم عيد الأضحى جراء التنكيل والتشتيت الذي لحق بعائلاتهم، وقتل رجالهم واغتصاب نساءهم وقد رفع المحتجون الذين اصطفوا إلى جانب مقر القنصلية مجموعة من الاعلام الوطنية واللافتات التي عبروا فيها عن حقهم في التعويض المادي جراء الخسائر الجسيمة التي ألحقها النظام الجزائري بعد ترحيلهم قسرا من ديارهم بدون ذنب ارتكبوه، وتقديم اعتذار رسمي للضحايا باسم الدولة الجزائرية لان ما لحق بهم من ظلم كان باسم الدولة الجزائرية كما جاء كذلك في نص الرسالة فيما اعتبر رئيس جمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر تنظيم وقفة احتجاجية أمام القنصلية الجزائرية هو استمرار لمجموعة من الوقفات التي نظمتها أمام السفارة الجزائرية بالرباط والتي سيتم تنظيمها مستقبلا في العديد من البلاد الأوربية وأمريكا قصد إيصال صوت الضحايا إلى الرأي العام الدولي. عن: ناظور سيتي/جواد الغليظ - إلياس حجلة