طالبت الجمعية الوطنية للحقوق الإنسان ، والمكتب التنفيدي للمنظمة الدمقراطية للشغل بإحداث لجنة برلمانية من أجل تقصي الحقائق حول وفاة مواطن مغربي ثلاثيني داخل محطة كازا فويجور بمدينة الدارالبيضاء هذا الأسبوع وحسب شهود عيان فإن مواطن مغربي ثلاثيني كان قد حجز تذكرة القطار المتوجّه نحو فاس، على الساعة 5 صباحا ،القطار لم يأتي وبقي هناك ينتظر حتى 8 صباحا، مما أثار غضب الرجل وطالب بأي مسؤول للحديث معه وتبليغه شكواه،لكن لم يستمع له أحد، فازداد غضبه وسقط أرضا مغميا عليه،و مفرزا سوائل من فمه ،وعندما تم الاقتراب منه ،تم 0كتشاف أن المواطن مصاب بمرض السّكري ،ويستعمل آلة لترويض القلب .لكن الكشف جاء متأخرا ،والمسؤول لم يحظر ،فسقط ميّتا،في محطة لم يكن يسمع فيها سوى بكاء وصراخ زوجته : " قتلوه قتلوه ولاد لحرام 00000 في هذا الحزن العميق المخيم على المواطنين المسافرين في محطة قطار بالدارالبيضاء ،وصراخ بعبارات جد قاسية من طرف المواطنين المسافرين في محطة قطار بالدارالبيضاء وفي تضارب في تصريحات المواطنين المسافرين جعلنا نتصل بالمدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية السيد محمد ربيع الخليع لنسأله عن أسباب الوفاة لكن الهاتف ظل يرن بدون إجابة ، وهكذا يواصل المكتب الوطني للسكك الحديدية خطته في تعذيب المغاربة، حيث أصبح تأخر القطارات بالساعات أمرا معتادا جدا، آخر معاناة المسافرين مع قطارات الخليع، كانت خلال اليومين الماضيين، إذ اضطروا الى انتظار أكثر من نصف ساعة بالنسبة للقطارات ذات المسافات الطويلة، فيما استمر التأخر على مستوى قطارات البيضاء 000000 وحسب يومية "أخبار اليوم" في عددها للأسبوع الجاري، فإن التأخرات شملت أيضا القطارات المتوجهة الى طنجةوفاس ووجدة ومراكش إذ ظل المسافرون ينتظرون في المحطات أكثر من 45 دقيقة دون أن تقدم لهم تفسيرات حول أسباب التأخر بل لم تشر الألواح الالكترونية المثبتة الى وجود أي تأخر .ولم تتوقف محنة المسافرين عند هذا الحد إذ توقفت المكيفات عن الاشتغال في العديد من القطارات بسبب عطل بها ، خاصة في القطارات التي تقطع مسافات طويلة ولم يقتصر الأمر فقط على الدرجة الثانية في هذه القطارات بل امتد حتى لمسافري الدرجة الأولى الذين وجدوا أنفسهم في "فرن حقيقي".وهدد العديد من المسافرين بقطع السكك ورفع دعاوى قضائية ضد المكتب الوطني، وعبر عدد منهم عن غضبهم الكبير جراء "عدم قدرتهم على اللحاق بالقطارات المؤدية الى مطار محمد الخامس الدولي المبرمجة على كل ساعة ، اذ تصل القطارات من جميع الجهات متأخرة مما يخلق حالة من الارتباك والفوضى