ميلود بلحمري وصالح العوني من عنابة - و م ع أكد منصف بلخياط، وزير الشباب والرياضة، أن مباراة كرة القدم المرتقبة مساء اليوم الأحد بمدينة عنابة بين المنتخبين الجزائري والمغربي برسم الجولة الثالثة من تصفيات المجموعة الرابعة المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2012، تشكل فرصة لتعزيز العلاقات الأخوية التي تجمع بين شعبي البلدين. وقال بلخياط، في تصريح صحافي لدى وصوله إلى مطار رابح بيطاط بمدينة عنابة حيث وجد في استقباله نظيره الجزائري الهاشمي الجيار وسفير المغرب بالجزائر عبد الله بلقزيز والقنصل العام للمملكة بالجزائر السيد لحبيب هوري، "يجب أن تسود روح الأخوة والروح الرياضية بين المنتخبين وأنصارهما. إنها فرصة لتوطيد أواصر الصداقة بين شعبي البلدين". وأضاف "يجب أن نظهر للعالم أجمع المستوى الرفيع الذي بلغته كرة القدم المغاربية. وعلى اللاعبين إبراز مواهبهم على أرضية الميدان وتقديم عرض يرضي الجمهور ". وأعرب الوزير عن الأمل في أن يمر هذا الديربي المغاربي في جو احتفالي كما يجب أن يكون عليه الحال في مباراة الإياب بالمغرب خالصا إلى القول" الفوز سيكون للفريق الأفضل". وكان في استقبال الوفد المغربي، الذي ضم على الخصوص بعض أعضاء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وكمال لحلو نائب رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية واللاعب الدولي السابق محمد التيمومي صاحب الكرة الذهبية الإفريقية وعددا من الفنانين، والي مدينة عنابة وأعضاء السفارة المغربية بالجزائر . ومن جهة أخرى، حل اليوم الأحد بمدينة عنابة عدد من المشجعين المغاربة الذين قدموا من مختلف المدن المغربية حيث وضعت رهن إشارتهم مجموعة من الحافلات لنقلهم من المطار إلى ملعب 19 ماي 1956 الذي سيحتضن اللقاء.