بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك 1438 ه، وترسيخا لمبادئ التضامن الاجتماعي التي تتبناها مؤسسة محمد الخامس للتضامن والتي تعكس الدلالات العميقة للعناية المولوية السامية الموصولة بالأشخاص المعوزين، شهد إقليمبركان على غرار باقي الأقاليم المغربية انطلاق النسخة الثامنة لعملية الدعم الغذائي "رمضان 1438 ه" التي تنظمها هذه المؤسسة تجسيدا للقيم النبيلة التي تميز المجتمع المغربي. وبهذه المناسبة، أشرف السيد عبد الحق حوضي عامل إقليمبركان صباح يوم الأربعاء 5 رمضان 1438 ه الموافق ل 31 ماي 2017 رفقة :السيد رئيس المجلس الاقليمي للعمالة،السادة رؤساء الجماعات الترابية، السادة رؤساء المصالح الخارجية، السادة رؤساء الجمعيات وممثلي وسائل الإعلام وفعاليات المجتمع المدني، على إعطاء انطلاقة عملية توزيع «الدعم الغذائي» للمعوزين على صعيد الإقليم بالجماعات الترابية التالية : * بالجماعة الترابية لزكزل : مقر مدرسة الجولان بدوار واولوت: تم توزيع 183 طردا. * بالجماعة الترابية لبركان : مقر دار الطالبة بحي المجد: تم توزيع 981 طردا. * بالجماعتين الترابيتين لاغبال وفزوان : المركز الفلاحي 107 بعين الركادة : تم توزيع 669 طردا (166 طردا لفائدة المستفيدين التابعين للجماعة الترابية لفزوان و503 طرود لفائدة المستفيدين التابعين للجماعة الترابية لأغبال). ومن المنتظر أن يستفيد من هذه العملية الخيرية ازيد من 4400 مستفيذ ومستفيدة من فئات المعوزين والمحتاجين خاصة النساء الأرامل منهم والمسنين والمعاقين، حيث تم تحديد قائمة المستفيدين من طرف لجن خاصة تحت إشراف السلطة الإقليمية والسلطات المحلية ضمن برنامج عام سطر لهذه العملية على مستوى 11 جماعة (10 منها قروية و1 حضرية ) تابعة للنفوذ الترابي للإقليم ، بحيث ستحصل كل أسرة على «قفة من المساعدات الغذائية» تحتوي على 10 كلغ من الدقيق، 4 كلغ من السكر، 5 لترات من الزيت و250 غراما من الشاي. وللإشارة فان هذه المبادرة الإنسانية النبيلة تعكس روح التضامن التي ترتكز عليها الأسس الاجتماعية والثقافية والدينية للمجتمع المغربي، نظرا لدورها الفعال في تعزيز قيم التكافل والاهتمام بالفئات المعوزة والفقيرة للتخفيف من معاناتها وجعل هذا الشهر الفضيل مناسبة عظيمة يتنافس فيها المحسنون في الأعمال الخيرية والمكرمات تماشيا وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وانسجاما أيضا مع مختلف العمليات والمبادرات الإنسانية التي يقوم بها صاحب الجلالة حفظه الله والرامية الى النهوض بثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية مستدامة وعلى رأسها ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .