بلغ عدد الأسر المستفيدة من عملية الدعم الغذائي الخاصة بشهر رمضان 1438 ه / 2017 م، بإقليمكلميم ، ما مجموعه 10 آلاف أسرة، موزعة بين 4400 أسرة بالمجال الحضري و5600 أسرة بالمجال القروي. واستفاد من هذه العملية، التي أعطى انطلاقتها والي جهة كلميم واد نون عامل إقليمكلميم السيد محمد بنريباك، اليوم الأحد بكلميم، بحضور عدد من رؤساء المصالح الخارجية، معوزون ينحدرون من دائرة كلميم (1600 أسرة) ودائرة بويزكارن (3200 أسرة) ودائرة القصابي (800 أسرة) وباشوية كلميم (3600 أسرة) وباشوية بويزكارن (800 أسرة). وتتكون المساعدات الإنسانية التي يتم تقديمها للمستفيدين في إطار هذه العملية، من كمية من المواد الغذائية موزعة ما بين 10 كلغ من الدقيق الممتاز و4 كلغ من السكر و5 لترات من الزيت و250 غراما من الشاي. وتندرج هذه المبادرة الإنسانية التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن وتشمل مختلف التراب الوطني، في إطار تكريس ثقافة التضامن والتآزر التي أرسى أسسها ودعائمها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تروم محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة والفقيرة خلال هذا الشهر الفضيل. وتعكس هذه المبادرة ذات الرمزية القوية في هذا الشهر الفضيل الالتزام والعناية الملكية الموصولة بالأشخاص في وضعية هشاشة، كما تأتي لتكريس القيم النبيلة للتضامن والتآزر التي تميز المجتمع المغربي. يشار إلى أن عملية الدعم الغذائي "رمضان 1438" التي تنظم بدعم من وزارتي الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي تشهد هذه السنة نسختها ال 18، أضحت تشكل موعدا سنويا هاما يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة كما تنسجم مع مهمة مؤسسة محمد الخامس للتضامن والمتمثلة في تقديم الدعم للأشخاص الذين هم في أمس للحاجة إليه والنهوض بثقافة التضامن. وسيستفيد من عملية "رمضان 1438" التي رصد لها هذه السنة غلاف مالي قدره 55 مليون درهم ، 473 ألف و900 أسرة مغربية من مختلف جهات المملكة (أي قرابة 2,4 مليون شخص)، من بينهم 403 ألف ينحدرون من الوسط القروي.