بلغ عدد الأسر المستفيدة من عملية إفطار رمضان 1437 ه / 2016 م على مستوى إقليمسيدي إفني ما مجموعه أربعة آلاف و400 أسرة تنحدر من الوسطين القروي والحضري بالإقليم. وتتوزع الأسر المستفيدة من هذه العملية، التي أعطى انطلاقتها، اليوم الاثنين، عامل إقليمسيدي إفني، السيد صالح داحا، ما بين سيدي إفني (400 أسرة) وقيادات ميستي (800 أسرة)، وأيت الرخا (800 أسرة)، وسيدي احساين (800 أسرة)، وتيغرت (800 أسرة)، ومير اللفت (800 أسرة). وتتكون المساعدات الإنسانية، التي يتم توزيعها على المستفيدين في إطار عملية إفطار رمضان، من كمية من المواد الغذائية موزعة ما بين 10 كلغ من الدقيق الممتاز و4 كلغ من السكر و5 لترات من الزيت و250 غرام من الشاي. وتندرج هذه العملية، التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن وتشمل مختلف أرجاء التراب الوطني، في إطار تكريس ثقافة التضامن والتآزر التي أرسى أسسها ودعائمها صاحب الجلالة الملك محمد السادس والتي تروم محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة والفقيرة خلال هذا الشهر الفضيل. وتروم هذه العملية الإنسانية تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الإعاقة مع تكريس النهوض بثقافة التضامن وتحقيق التنمية البشرية المستدامة تماشيا مع قيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف ومبادئ وفلسفة المبادرة الوطنية للتنمية. يشار إلى أن عملية إفطار رمضان التي تنظم بدعم من وزارتي الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي بلغت هذه السنة نسختها ال17، أضحت تشكل موعدا سنويا هاما يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة. كما تنسجم مع مهمة مؤسسة محمد الخامس للتضامن والمتمثلة في تقديم الدعم للأشخاص الذين هم في أمس للحاجة إليه والنهوض بثقافة التضامن. وسيستفيد من عملية "رمضان 1437" التي رصد لها غلاف مالي قدره 56 مليون درهم، زهاء 4 ر2 مليون شخص على الصعيد الوطني ينتمون إلى 473 ألفا و900 أسرة، منها 403 آلاف أسرة بالوسط القروي وذلك عبر مختلف جهات المملكة.