بلغ عدد الأسر المستفيدة من عملية الدعم الغذائي "رمضان 1438 ه" ، التي انطلقت أمس الثلاثاء بإقليم خنيفرة ، ما مجموعه ستة آلاف و900 أسرة تنحدر من الوسطين القروي والحضري بالإقليم. وتتوزع هذه العملية ، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن سنويا وتوزع خلالها حصصا من المواد الغذائية لفائدة الأشخاص المعوزين بمناسبة شهر رمضان، على 500 أسرة بالوسط الحضري (خنيفرة) ، و800 أسرة بكل جماعة من الجماعات القروية كاف النسور، و آيت اسحاق، و القباب، و الحمام، وأكلموس، و موحى أوحمو الزياني ، ومولاي بوعزة، وكروشن . وتضم مساعدات هذه العملية الإنسانية، التي أعطيت انطلاقتها بعدد من نقاط التوزيع بالإقليم، قفة من المواد الغذائية تحتوي حصة الأسرة الواحدة من هذه المواد على 10 كلغ من الدقيق الممتاز ، و4 كلغ من السكر، و 5 لترات من الزيت، و250 غرام من الشاي. وتمثل هذه العملية، التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن وأرسى أسسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس بهدف محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة خلال شهر رمضان، موعدا سنويا يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والمطلقات والأشخاص المسنين والأسر في وضعية صعبة، كما تأتي لتكريس القيم النبيلة للتضامن والتآزر والمشاطرة التي تميز المجتمع المغربي. وسيستفيد من عملية "رمضان 1438"، التي رصد لها غلاف مالي قدره 55 مليون درهم، زهاء 2,4 مليون شخص، ينتمون إلى 473 ألف و900 أسرة، منها 403 ألف أسرة بالوسط القروي، وذلك عبر مختلف جهات المملكة.