بلغ عدد الأسر المستفيدة من عملية إفطار رمضان 1437 ه /2016 م، التي انطلقت اليوم الجمعة بإقليمأزيلال، ما مجموعه 13 ألف و250 أسرة تنحدر من الوسطين القروي والحضري بالإقليم. وتتوزع هذه العملية، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن سنويا وتوزع خلالها حصصا من المواد الغذائية لفائدة الأشخاص المعوزين بمناسبة شهر رمضان، على 481 أسرة بالوسط الحضري، و12 ألف و769 أسرة بالوسط القروي وتهم دوائر أزيلال وابزو وأولتانة وفطواكة وواويزغت وأفورار. وتضم هذه المساعدات الإنسانية، التي أعطى الإنطلاقة لعملية توزيعها عامل إقليمأزيلال محمد عطفاوي رفقة شخصيات مدنية وعسكرية بالجماعة الترابية أيت امحمد (دائرة أزيلال)، قفة من المواد الغذائية تحتوي حصة الأسرة الواحدة من هذه المواد على 10 كلغ من الدقيق الممتاز ، و4 كلغ من السكر، و 5 لترات من الزيت، و250 غرام من الشاي. وتبلغ كميات المواد الغذائية المخصصة للإقليم لهذه السنة 132,5 طن من الدقيق الممتاز ، و66 ألف و250 لتر من الزيت، و53 طن من السكر، و 3312 كلغ من من الشاي. وتعكس هذه المبادرة ذات الرمزية القوية في هذا الشهر الفضيل، الالتزام والعناية الملكية الموصولة بالأشخاص في وضعية هشاشة، كما تأتي لتكريس القيم النبيلة للتضامن والتآزر التي تميز المجتمع المغربي. وأضحت هذه العملية، المنظمة بدعم من وزارتي الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي بلغت هذه السنة نسختها ال 17، موعدا سنويا هاما يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، كما تنسجم مع مهمة مؤسسة محمد الخامس للتضامن والمتمثلة في تقديم الدعم للأشخاص الذين هم في أمس للحاجة إليه والنهوض بثقافة التضامن. وسيستفيد من عملية "رمضان 1437"، التي رصد لها غلاف مالي قدره 56 مليون درهم، زهاء 4ر2 مليون شخص، ينتمون إلى 473 ألف و900 أسرة، منها 403 آلاف أسرة بالوسط القروي، وذلك عبر مختلف جهات المملكة.