كما تمت الإشارة اتخذت السلطات في وجدة قرارا انفراديا، لم يكتس صبغة وطنية؛ عبر منع المعطلين من ركوب القطارات، والتوجه نحو الرباط كما جرت العادة ، وقد استخدم في هذا المنع عدة مضايقات أمنية حسب ما صرح لنا به المعطلون من قبيل استخدام كلاب بوليسية؛ مما خلق جوا من الرعب في نفوس المعطلين والمعطلات على وجه الخصوص، وقد تم تفسير الأمر حسب المعطلين على أن السلطات في وجدة؛ على خلاف مدن المملكة، تريد تسجيل نقاط لدى المخزن على حساب المعطلين، وهو ما سيدفعهم إلى اتخاد مجموعة من الأشكال النضالية التصعيدية. وهذا وقد صرح لنا مجموعة من المعطلين أن هذا السلوك السلطوي المدان سيحول مطالبهم الخبزية إلى مطالب سياسية، وأنه يتم التحضير لإنزال تضامني لكافة تلاوين المعطلين من الرباط اتجاه الحدود الجزائرية؛ كخطوة تصعيدية على تعنث السلطات؛ في حالة ردعهم عن التوجه للرباط، كما عبروا على أن عاصمة المعطلين ستنتقل من الرباطلوجدة؛ كما أرادت السلطات بوجدة... الإطارات المعطلة التي منعت من السفر إلى الرباط كالتالي : المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين المجموعة الوطنية للأطر العليا 2012 مجموعة الإدماج الفوري للأطر العليا 2011 الإتحاد الوطني للمجازين المعطلين