جواد حاضي في إطار ترجمة الجهود المبذولة من أجل تنزيل العرض الوطني للتخييم برسم سنة 2017، نظم المكتب المركزي لجمعية الحمامة للتربية والتخييم بشراكة مع وزارة الشباب والرياضة، تدريبا تحضيريا بمركز الورتزاغ بمدينة تاونات انطلق يوم 2 أبريل الجاري وأسدل الستار عليه اليوم الأحد 8 من الشهر نفسه. تمكن خلاله المستفيدون من التدريب، من الإلمام بأبجديات المناهج التربوية المطلوب توفرها لدى مدربي المخيمات الصيفية، الذين عاشوا في أجواء تربوية معرفية في المستوى المطلوب عبر عروض هادفة حول التربية بالمخيمات و حاجيات الأطفال من التنشيط التربوي والأمن والسلامة الجسدية والفكرية، وإلى مسؤولية وواجبات المدرب الناجح من حيث توفره على المهارات الضرورية المعرفية واليدوية والإلمام بمهارات العمل التربوي من التنشيط بمختلف تجلياته من بيداغوجية تسيير الألعاب والإنشاد والمعامل التربوية و الألعاب المتنوعة الكفيلة بالتأثير الايجابي على حياة الأطفال ومساعدتهم على تبني سلوكات تمكنهم من بناء مسارات جديدة قوامها الاعتماد على النفس وبناء صداقات جديدة وعلى الإبداع وتفجير الطاقات في كل ما هو مفيد . يذكر أن المتدربين استفادوا طيلة أسبوع مغلق من محاور نظرية وأخرى تطبيقية، كان أبرزها: محور تاريخ المخيمات بالمغرب. بيداغوجيا الأناشيد والمعامل التربوية. الحياة اليومية بالمخيم. حاجيات الطفل بالمخيم. التربية بالمخيم. التنشيط التربوي، وورشة للمسرح. المسؤولية القانونية للإطار التربوي إزاء سلامة الطفل. تنمية الإبداع لدى الطفل. دينامية المجموعات. الاستقبال والوداع بالمخيم. وفي تصريح لعادل أبو الخير رئيس المكتب المركزي لجمعية الحمامة للتربية والتخييم في تصريح له قال "ان الجمعية تسعى خلال الخمس السنوات المقبلة على تكوين 5000 شاب وشابة، فيما يخص الجانب التربوي والتنشيط، وذلك وفق الأهداف المنشودة حسب استراتيجية عمل على المدى المتوسط والبعيد". وللإشارة فوزارة الشباب والرياضة تنظم هذه التداريب والملتقيات الربيعية، بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم، لتكوين أطر المخيمات وملتقيات اليافعين، في إطار العناية التي توليها وزارة الشباب والرياضة لأنشطة التخييم وتكوين أطر المخيمات ، حسب أقطاب العطلة المدرسية، بعدد من المراكز بولايات وعمالات وأقاليم المملكة، لفائدة جمعيات ومنظمات الشباب وبعض القطاعات المهتمة.