في الوقت الذي يحتفل فيه عدد من الفنانين بعيد الأم، خاصة أنهم ينتهزون هذه المناسبة لتعويض أمهاتهم عن انشغالهم، هناك فنانون آخرون يرفضون الاحتفال به لأسباب عديدة، من بينها وفاة أمهاتهم الفنانة حنان ترك: تعتبر حنان ترك من أبرز الفنانات اللواتي يرفضن الاحتفال بعيد الأم رغم أنّ والدتها ما زالت حيةً. وتبرّر حنان ذلك بأنّه يجب الاحتفال بالأم طوال أيام العام، وترفض أن يقتصر الاحتفال على يوم محدّد. وتؤكّد أنّ الرسول صلّى الله وعليه وسلم، "أوصانا كأبناء بالاحتفال بأمهاتنا ورعايتهن وتكريمهن في الكبر كما كنّ يفعلن معنا في الصغر". الفنانة الهام شاهين: كذلك ترفض إلهام شاهين الاحتفال بهذا اليوم، علماً بأنّ علاقة قوية كانت تربطها بوالدتها. لكن منذ وفاة هذه الأخيرة، ترفض شاهين التواجد في المنزل في ذلك اليوم. هكذا، تذهب في ذلك اليوم لأداء عمرة كهدية لوالدتها. وتقول شاهين: "الاحتفال بعيد الأم يمر عليّ بشكل صعب ومؤثر، خصوصاً أنّني كنت أقيم مع أشقائي احتفالاً كبيراً لها في المنزل. علاقتي بأمي كانت خاصة. كنت أعتبرها مصدر الأمن والأمان. وبرحيلها، افتقدت كل شيء. وعلى الرغم من مرور أكثر من ثلاث سنوات على رحيلها، إلا أنّني ما زلت أشعر بمرارة فراقها. لكنها ما زالت في داخلي وفي قلبي". الفنانة لبلبة: كذلك الأمر بالنسبة إلى الفنانة لبلبة التي تؤكد بأنّ عيد الأم هذا العام يعتبر أول عيد بعد رحيل والدتها. وأشارت إلى أنّها لا تعلم كيف يمر هذا اليوم عليها من دون والدتها التي كانت تعوضها عن إحساس الأمومة والطفولة في الوقت عينه. الفنان أحمد عز: أما الفنان الشاب أحمد عز، فأكد أنّه رغم مرارة الإحساس الذي يشعر به يوم عيد الأم في كل عام منذ وفاة والدته، إلا أنه يظل يدعو للأمهات بدوام العمر والصحة. كما يظل يدعو في هذا اليوم أن يغفر الله ويرحم والدته التي يؤكد بأنّها تعيش في داخله. الفنان محمد فؤاد : كما اعترف الفنان محمد فؤاد الذي فقد والدته منذ شهور بأنّه فقد أجمل ما في حياته منذ رحيل والدته، مؤكداً أنّه يشعر بالحزن والأسى مع اقتراب يوم عيد الأم. وأشار إلى أنّه يمتلك ذكريات معها منذ طفولته في ذلك اليوم. لكنه في النهاية، لا يملك سوى الدعاء لها وقراءة القرآن في ذلك اليوم. الفنانة نبيلة عبيد: ورغم مرور سنوات على رحيل والدتها، ما زالت الفنانة نبيلة عبيد تشعر بالاكتئاب مع بداية شهر آذار (مارس) من كل عام. إذ أنّ والدتها توفيت في هذا الشهر، وتصاب أكثر بالحزن والفراق يوم عيد الأم، وخاصة أنّها كانت تحتفل بوالدتها في ذلك اليوم احتفالاً كبيراً.