اعتبر عبد الكريم الهلالي رئيس الجامعة الملكية للفول والسومي واللايت كونتاكت والكيك بوكسينغ والمواي طاي والفورمز والصافات، أن ما جاء على لسان البطل العالمي السابق مصطفى لخصم هو عبارة عن "كذب وبهتان".. وجاء ذلك في معرض ردّ الهلالي على التصريحات التي أدلى بها البطل العالمي . وقال الهلالي، من خلال ذات الرد، إن العديد من الاتهامات التي كالها مصطفى لخصم للجامعة "هي عبارة عن افتراء، من بينها قوله، في العديد من التصريحات، إن الجامعة تُجوّع أبطالها وتؤويهم في أحقر الفنادق عند مشاركاتهم في البطولات الدولية"، وزاد: "هذا يعتبر كذبا لأن الجامعة تتوفر على سجلات تبيّن ما وفرته لأبطالها من شروط التغذية والإقامة الراقية خلال تلك المشاركات الدولية الخارجية". واعتبر رئيس الجامعة أن "النتائج المُحققة، والتي شرفت المغرب خارجيا، من خلال العديد من الأبطال الذين حملوا التتويجات، تبين كذب وهذيان لخصم" على حدّ تعبير عبد الكريم الهلالي. الردّ جاء في صيغة بيان، وقال إنّ "أحدهم"، في إشارة ضمنية لمصطفى لخصم، "يروج على أن الجامعة لا تُوفر لأبطالها الشغل والوظائف، غير أن الوثائق الموجودة في أرشيف الجامعة تبيّن أنها راسلت غير ما مرة المصالح المختصة بشأن ذلك، إلا أنها لم توفّق.. على اعتبار أن رياضاتنا غير أولمبية، وبالتالي فهي غير مدرجة ضمن قائمة الرياضات التي يستفيد أبطالها من التوظيفات".. وأورد الهلالي، في نفس البيان الذي توصلت به هسبريس، أن الرياضات التي تشرف عليها الجامعة "هاوية وليست احترافية، لذلك لا تدرّ الكثير من الأموال على ممارسيها..". وعرّج الهلالي على الانتقادات التي تطاله كرئيس للجامعة، معتبرا أنّ "الجمعيات والعصب، على امتداد التراب الوطني، هي التي تتشبث ببقائه"، وزاد: "هم يعلمون أن قيمة شخصيتي، في مختلف الجامعات الدولية أو القارية أو العربية، هي أكثر من تلك التي أنا عليها كرئيس للجامعة.. فمن نائب لرئيس الجامعة الدولية للصافات، إلى نائب لرئيس الاتحاد العربي للمواي طاي وأحد مؤسسيه، إلى مؤسس للعديد من الاتحادات الدولية كان آخرها تأسيسي للاتحادية الموريتانية للكيك بوكسينغ، كما أن النتائج المُحققة في الرياضات السبع للجامعة تبيّن العمل الذي أقوم به". انتقاد الهلالي للخصم جاء دون ذكر لاسمه وهو يزيد: "مُحرك هذه المسرحية السخيفة هو شخص باع نفسه رخيصا حينما حاول ابتزاز الرياضيين المجازين بعصبنا من خلال تنظيم تداريب وهمية بهدف جمع أموال غير مشروعة، ضدا على أسمى قانون ينظم الممارسة الرياضية ببلدنا وهو قانون التربية البدنية والرياضة 30.09، وحينما وقفنا في وجهه لإرجاعه إلى جادة الصواب، وذلك بحكم القانون المذكور، ثارت ثائرته وأراد أن يساومنا باستدراجه لمن سدت في وجوههم الآفاق بعدما فقدوا مكانتهم بالمنتخب الوطني، لنزول مستواهم، وعدم قدرتهم على مجاراة التباري".. فيما غاب أي ردّ من رئيس الجامعة عن موضوع الدعوى القضائية التي برزت مؤخرا جامعة بين الطرفين. الواحة24