وقفت "كود"، خلال جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة يومه الخميس (فاتح نونبر 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "السيول تجرف حافلة وشاحنة وتقتحم البيوت"، و"احتجاجات في مراكش بسبب الزيادة في أسعار النقل"، و"بنهاشم: لا وجود لتعذيب عن طريق الكي بالسجون"، و"نقابي (كومانف) يكشف تفاصيل مثيرة في الملف"، و"شباط ينقلب على بنكيران ويخطط لإقبار ميثاق الأغلبية". ونبدأ مع "المساء" التي أكدت سعيد الحيرش، الكاتب العام لنقابة عمال الموانئ بالمغرب، التاعبة للاتحاد المغربي للشغل، انتظر قرابة شهر بعد إطلاق سراحه، إثر اعتقاله على خلفية ملف "كوماناف"، ليكشف تفاصيل مثيرة حول هذا الملف الذي يتابع فيه عدة شخصيات، في مقدمتهم توفيق الإبراهيمي، المدير السابق لشركة (كوماناف). وأماط الحيرش اللثام عن عدم الاستماع والتحقيق مع 13 مسؤولا آخرين كانوا ضمن قائمة 20 شخصا طلبت إدارة مراقبة التراب الوطني "الديتسي"، من الوكيل العام للملك التنصت على مكالماتهم الهاتفية بدعوى الاشتباه في كونهم يخططون لأعمال من شأنها تهديد الأمن الداخلي للدولة. كما نشرت أن مصادر استقلالية كشفت أن حميد شباط، الأمين العام للحزب يهيئ على نار هادئة للانقلاب على عبد الإله بنكيران وأغلبيته الحكومية، بإقبار ميثاق الأغلبية الذي كان وقعه الأمناء العامون لأحزاب العدالة والتنمية والاستقلال والحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية في 16 دجنبر 2011. وأفادت مصادر أن لجنة، تتكون من كل من فؤاد القادري وعادل بنحمزة وعادل الدويري ولحسن فلاح وعبد القادر الكيحل ورحال المكاوي، تعكف على صياغة مذكرة من ضمن عناوينها الكبرى، وضع ميثاق جديد للأغلبية لتجاوز قصور عملها وعدم الانسجام الذي يطبع مواقفها في العديد من المناسبات، مشيرة إلى أن المذكرة التي وصفت بالشاملة، ترصد مواطن الضعف في عمل الأغلبية وتحاول تقديم مقترحات للدفع به إلى الأمام ولتحقيق انسجام أكبر وتفادي هيمنة فاعل حزبي واحد. أما "الصباح"، فأبرزت أن حفيظ بنهاشم، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، نفى وجود حالات تعذيب عن طريق الكي داخل سجون المملكة، مضيفا أنه لم يسبق أن تلقى شكاية في هذا الصدد، كما أن أجهزة الرقابة التابعة للمندوبية لم تقف على حالات مماثلة. وأكد بنهاشم، أمس الأربعاء، أن حالات الاعتداء المسجلة ضد بعض السجناء من قبل الموظفين هي حالات فردية نابعة من اجتهاد بعض الموظفين الخاص ولا علاقة لها بالسياسة العامة لمندوبية السجون، مؤكدا أن لجنة خاصة تتابع مثل هذه الملفات وتتخذ الإجراءات التأديبية في حق كل من ثبت تورطه في هذه الاعتداءات. من جهتها، كتبت "الأحداث المغربية"، أن أول شرارة احتجاج ضد الزيادة في أثمنة النقل الحضري، لفائدة الشركة الإسبانية "ألزا"، سيكون وقودها طلبة الجامعات والمعاهد العليا، فعلى امتداد ساعات صباح أول أمس الثلاثاء، حاصر عشرات الطلبة والطالبات، مبنى القصر البلدي مرددين شعارات وهتافات تستنكر، تقديمهم كأكباش فداء على مذابح الزيادة المذكورة. وفي موضوع آخر، أبرزت اليومية نفسها، أن الموت غرقا، سيناريو مخيف، كاد أن يكون خاتمة لحيوات أكثر من 17 مواطنا، جنحت بهم الحافلة إلى واد سوس (جنوبأكادير). "لقد واجهنا الموت، ولولا اليقظة وسرعة البديهة، لكنا غرقنا في قعر الواد"، تروي إحدى الناجيات من الحادثة. السيناريو نفسه انسحب على واد البهجة بمنطقة تمصلوحت (ضواحي مراكش)، حيث تسببت السيول الجارفة في انقلاب شاحنة.