بقلم:غزلان السعيدي حضورالدبلوماسية الفنية و الثقافة الامازيغية بقوة بلوحات سارة العويني التي مثلت جهة الشرق بفرنسا في شهر نونبر . بسحر الريشة والألوان ونضارة الرؤية الجمالية للأفنان, تنافست الملكات الإبداعيةً في تعهدها والخوالج الإنسانيةً في تشذيبها لتؤثث لمعرض تشكيلي للفنانين الشباب رسما للحمة المبدعين في أبهى معالمها . رئيس جمعية رحم الإبداع للثقافة والفن الفنان التشكيلي مصطفى سرحاني-الجهة المنظمة للمعرض التشكيلي للفنانين الشباب تحت تيمة نشأة اللوحة – و بحضور لفيف ندر نظيره من الفنانين المحليين والوطنيين والشعراء والأدباء والنقاد والمصورين والطلبة, أكد مصطفى سرحاني رئيس جمعية رحم الإبداع للثقافة والفن كجهة منظمة مذ تأسيسها قرابة السنة ونيف عكفت على تأصيل زيجة فنية أدبية وتارة شعرية وأخرى موسيقية واليوم تستضيف المسرح بعرض مونولوج "انزعوا الأقنعة "مباغثا الهائمين بجمال المعطى البصري بميلاد ثورة فنية تشهدها الجهة الشرقية وتنظيم الملتقى الجهوي للفنانين التشكيليين للم الشمل الفني كمنصة حضارية وثقافيةَ. كما أعرب مدير رواق الفنون بوجدة إدريس الرحاوي عن فخره بفناني جهة الشرق وتمثيلهم للمملكة المغربية في معارض وفعاليات دولية وعالمية مهنئا الفنانة التشكيلية سارة العويني والفنان محمد العلمي على تمثيلهما المتميز للمغرب الشرقي بفرنسا . لوحة غيثة وقافلة غرناطة للفنانة التشكيلية آسية هبري وعن طقوس نشأة اللوحة كتيمة لهذه الدورة ,شبهت الفنانة التشكيلية آسية هبري مخاض ولادتها بالقيصرية ومغامرة عسيرة تتعارك فيها الأحاسيس والتناقضات والهواجس والانفعالات لتنجب حمما داخلية إلى الوجود بصيغة جمالية . وفي تقييم للمشهد الفني لوجدة جزم رئيس جمعية جذور الفن والتنمية عبد النبي كتوي "الفن بخير"لأنه يعكس إرادة سياسية للملك محمد السادس حفظه الله ومجتمعية استأثرت بها جهة الشرق التي تزخر بطاقات وبنيات فنية تعكس نضارة وجهه الفني وتفرده داخل وخارج الوطن. وبأريحية وفخر نوه الموسيقي البكاي إبراهيمي و الفنان التشكيلي أشرف تميمي ومنى أحيدوز بنجاح الفعالية التي أبانت على المستوى المتفرد للعارضين :مصطفى سرحاني – سارة العويني – محمد العلمي – آسية هبري – بلال مشمور – يحي معنان – أمنة عفاني – إيمان بقال- عماد حاتمي –إيمان المزكلدي – وليد وكيلي والذين راهنوا عن ثورة حقيقية في المجال الفني ولعل مسرحية "انزعوا القناع " التي أداها المسرحي سفيان بوعبدلاوي كانت صرخة قوية اختزلت بعمق معاناة الفنان وتوقه إلى الحرية .